للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٦٢- عَليّ بن مُحَمَّد شاه [١] .

الْأمير الكبير بهاء الدِّين، صاحب كرمان.

تُوُفِّي بدمشق فِي ذي الحجَّة، ودُفن بمقبرة باب الصغير. وَعَلَى قبره أبيات شعره.

٤٦٣- عَليّ بن أَبِي المجد [٢] المبارك بن أحمد بن محمد ابن الطّاهريّ.

الحَرِيمِيّ، أَبُو الحَسَن.

سَمِعَ من: أَبِي المعالي محمد ابن اللّحّاس، وأبي الفتح ابن البَطِّيّ، وجماعة.

يُقَال: إِنَّهُ من وَلَد الْأمير طاهر بن الحُسَيْن الخُزَاعِي.

تُوُفِّي في ربيع الآخر.

٤٦٤- عَليّ بن مَسْعُود بن هيّاب [٣] .

أَبُو الحَسَن الوَاسِطِيّ، المقرئ، الجمَاجِميّ.

كَانَ يعمل الْجَمَاجم.

قرأ القراءات عَلَى هبة اللَّه بن قَسّام الوَاسِطِيّ، وجماعة. وأقرأ وَكَانَ يحفظ المشهور والشواذّ.


[ () ] بتعليم بناته، فاستعفاه من ذلك معتذرا بأنه يدرك بعض التفرقة بين الألوان فأحظاه ذلك عنده لما تحقق من صدق نصحه وألزمه تعليمهن، وكان ذلك سبب إثرائه وسعة حاله واقتنائه الرباع الجيدة الكثيرة بمراكش وغيرها. وانتهى استغلاله من رباعه بمرّاكش وحدها خمسمائة درهم من دراهم في اليوم الواحد. وإليه ينسب الحمّام الّذي بالعدوة الشرقية من ساقية مراكش على المحل الأعظم منها والعقار المجاور له.
ولما توجّه المنصور إلى سلا مستصحبا أولاده أمرهم بالكون مع أبي الحسن هذا وألحف به، فلما برز أهل سلا للقاء المنصور رأى بعضهم أبا الحسن هذا يحف به أولاد المنصور ويعظّمونه ويوقرونه، فقال: وذكر ابن عبد الملك حكاية مطوّلة، إلى أن قال: وتخلّف من الكتب ما بيع في زمن المجاعة الشديدة بمائة ألف درهم. (الذيل والتكملة) .
[١] انظر عن (علي بن محمد شاه) في: المختار من تاريخ ابن الجزري ١٠٦.
[٢] انظر عن (علي بن أبي المجد) في: تاريخ ابن الدبيثي (كمبرج) ورقة ١٦٥، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٠ رقم ١٧٣٣، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١٤٢ رقم ١٠٥٦.
[٣] تقدّمت ترجمته ومصادرها في وفيات سنة ٦١٦ هـ برقم ٣٩٤.