[٢] إضافة على الأصل، وقدسها عنها المؤلف- رحمه الله-. [٣] وقال ابن الدبيثي: وكتبت عنه شيئا يسيرا، وكان قد حدّث بأحاديث من سنن أبي عبد الرحمن النسائي ذكر أنها ثلاثيات للنسائي وكانت وهما وقع في نسخة له ذكر أنه سمعها من إبراهيم بن بدر المذكور فعرف الخطأ في ذلك فترك روايتها. أنشد لي بمنزله بدقوقا من حفظه لبعض المتقدّمين: يريد المرء أن يؤتى مناه ... ويأبى الله إلّا ما أرادا يقول المرء فائدتي ومالي ... وتقوى الله أفضل ما استفادا وأنشدني محمد بن الفضل البعقوبي لنفسه من كتاب كتبه إلى صديق له: وأخلصه قلبي الولاء حقيقة ... كإخلاصه في الحب سفن النجا حقا موال مواليهم ينال المنى بهم ... فلا زال طول الدهر في حيّهم يرقى (الذيل ٢/ ١٦٦) . وقال ابن المستوفي: ورد إربل غير مرة، وألّف كتاب «غريب الحديث» وسمعه عليه بأربل جماعة ليسوا من أهل العلم. ذكر أنه سمع أبا الوقت، ولم يكن معه خطّه. وقرئ عليه جزء خرّجه من مسموعات أبي الوقت عبد الأوّل، عنه، فيه موضع مضطرب الإسناد، فركب المتن على غير رجاله، وقد بيّنت ذلك في موضعه. وتكلّم عليه الماراني، وكان سمعه عليه قبلي بمدّة ولم يتعرّض له، وجزء من كتاب النسائي خلّط فيه. (تاريخ إربل) . وذكره الحافظ ابن حجر ووقع في المطبوع من: «لسان الميزان» : «محمد بن الفضل بن ظبيان اليعقوبي» (كذا) سمع من أبي الفتح بن ساتيل (كذا بالسين المهملة) . وقال: وهذا يقال له محمد بن أبي المكارم الآتي بعده. ولهذا أعاد ذكره بذلك الاسم دون ترجمة. وقال ابن نقطة: لم يكن ثقة وكان جاهلا بضاعته التزوير. (لسان الميزان ٥/ ٣٤٢ و ٣٩٠) [٤] انظر عن (محمد بن أبي الفتوح) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٥ رقم ١٧٦٣.