للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثُمَّ حجّ سنة ثلاثٍ وسبعين ووالدي وعَمْرو بْن عَبْد اللَّه، ورَدُّوا عَلَى درب العراق.

ذكر تصانيفه:

«البُرهان في القرآن» جزءان، «مسألة العُلُوّ» [١] جزءان، «الاعتقاد» جزء، «ذمّ التّأويل» جزء، «كتاب القَدَر» جزءان، كتاب «فضائل الصحابة» جزءان، «كتاب المتحابّين» جزءان، جزء «فضل عاشوراء» جزء، «فضائل العَشْر» ، «ذمّ الوسواس» جزء، «مشيخته» جزء ضخم، وغير ذَلِكَ من الْأجزاء، وصَنَّف:

«المغني» في الفقه في عشر مجلّدات كبار، و «الكافي» في أربعة مجلّدات، و «المقنّع» مجلّد، و «العمدة» مجلّد لطيف، و «التّوابين» مجلّد صغير، و «الرقّة» مجلّد صغير، «مختصر الهداية» مجلّد صغير، «التّبيين في نسب القُرشيِّين» [٢] مجلّد صغير، «الاستبصار في نسب الأنصار» مجلّد، كتاب « [؟] ؟ ريب في الغريب» مجلّد صغير، كتاب «الرَّوضة» في أصول الفقه مجلّد، كتاب «مختصر العِلل» للخَلّال، مجلّد ضخم.

قَالَ الضّياء: رأيت الإمام أَحْمَد بْن حنبل في النوم، وألقى عليَّ مسألة في الفقه، فقلت: هذه في «الخِرَقيّ» فَقَالَ: ما قَصَّر صاحبُكم الموفّق في «شرح الخرَقيّ» .

قَالَ الضّياء: وكان- رحمه اللَّه- إماما في القرآن وتفسيره، إماما في علم الحديث ومُشْكلاته، إماما في الفقه، بل أوحد زمانه فيه، إماما في علم الخِلاف، أوحد زمانه في الفرائض، إماما في أصول الفقه، إماما في النحْو، إماما في الحساب، إماما في النّجوم السّيارة، والمنازل.


[١] طبع باسم «إثبات صفة العلوّ» ، بتحقيق بدر بن عبد الله البدر، وصدر عن الدار السلفية بالمملكة العربية السعودية ١٤٠٦ هـ/ ١٩٨٦ م.
[٢] طبع باسم: «التبيين في أنساب القرشيين» - تحقيق محمد نايف الديلمي- طبعة المجمع العلمي العراقي ١٤٠٢ هـ/ ١٩٨٢.