[٢] صدر الدين أبو القاسم عبد الملك، ومرت ترجمته في وفيات سنة ٦٠٥. [٣] وقال ابن المستوفي: كتب الكثير وسمع الكثير، شافعيّ المذهب، إلا أنه- على ما قيل عنه- يطعن على أبي الحسن علي بن إسماعيل بن أبي الحسن الأشعري- رضي الله عنه- ويقع فيه، سمعته من غير واحد. له من أبي طاهر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد السلفي إجازة معيّنة باسمه في شهر ربيع الآخر من سنة أربع وسبعين وخمسمائة، كتبها له بخطه، حدّثني بذلك. ورد إربل غير مرة وأقام بها. سألته عن مولده فقال: في شوال سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة بالقاهرة، ونشأ بمصر، وكان فيما بلغني عمّه قاضيها. أنشدني لنفسه في حادي عشر جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وستمائة، ورحل في اليوم التالي إلى خراسان، قال: وكتبتها إلى صديق لي بدمياط من حمص: حكمت يا دهر أمري بإفراط ... وما عدلت إلى عدل وإقساط أنسى وقد طرحت أيدي النوى حنقا ... جسمي بحمص وروحي ثغر دمياط (تاريخ إربل) . [٤] انظر عن (إبراهيم بن المظفّر) في: إكمال الإكمال لابن نقطة ١/ ٣٧٦، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٣٦ رقم ٢٠١٠، وتاريخ إربل ١/ ١٥٥- ١٥٧ رقم ٦٢، وعقود الجمان لابن الشعار ١/ ورقة ٢٦، ٢٧، ومعجم شيوخ الأبرقوهي، ورقة ٢١، والمشتبه ١/ ٥٨، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٦، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩٢ رقم ٢٠٤٢، والعبر ٥/ ٨٩، والمختصر المحتاج إليه ١/ ١٣٦، والبداية والنهاية ١٣/ ١٠٩، ١١٠، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ١٤٩- ١٥١، والوافي بالوفيات ٦/ ١٤٧ رقم ٢٥٩١، ومختصر طبقات الحنابلة ٥٩، والمنهج الأحمد ٣٥٤، ٣٥٥، وتوضيح المشتبه ١/ ٤١٧، وتبصير المنتبه ١/ ١٣٤، ولسان الميزان ١/ ١١١، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٦٢، وتاريخ ابن الفرات ١٠/ ٦٠، وشذرات الذهب ٥/ ٩٩، والدر المنضد ١/ ٣٥١ رقم ٩٨٩. [٥] تصحفت النسبة في: البداية والنهاية ١٣/ ١٠٩ «البذي» .