كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتين وعشرين وستمائة - حرف العين - ج: 45 - ص: 118

١١٣- عبدُ الملك بْن عَبْد الملك [١] بْن يوسُف بْن مُحَمَّد بن قُدامة، ابن الفقيه. أبو مُحَمَّد، المَقْدِسيُّ.

روى عن يحيى الثَّقَفيّ.

ومات كهلا في ذي القعدة.

وهُوَ والد المُسْنِدِ كمال الدِّينِ عبد الرحيم.

١١٤- عبدُ المنعم بن عليّ [٢] بن عبد الغنيّ.

أبو مُحَمَّد، القُرَشيّ، الصَّقَلِّي، أخو الزّين [٣] عليّ الضرير.

قال أبو شامة: كَانَ صالحا، خيِّرًا، مقرئا. قرأ على الكِنْديّ، وعلى شيخنا السَّخاويّ.

١١٥- عُبَيْد الله بن علي [٤] بْن أَبِي السَّعادات الْمُبَارَك بْن الْحُسَيْن بْن نَغُوبَا. أبو المعالي، الواسِطيّ، الصُّوفيّ.

وُلِدَ سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.

وسَمِعَ من: أبيه، وأحمد بن عُبَيْد الله الآمِديّ، وصالحِ بن سَعْد الله بن الجوَّاني، ومُحَمَّدِ بن مُحَمَّد بن أبي زَنْبَقَة. وقَدِمَ بغدادَ مع والده، وسَمِعَ من هِبَةَ الله ابن الشِّبليّ، وابن البَطِّي، والنّقيب أحمد بن عليّ، وشهدة.

---

[ () ]
دارك دار الملك مذ لم تزل ... مفتوحة بالعدل أبوابها
محفوفة بالنصر أرجاؤها ... مشدودة بالعزّ أطنابها
داخلها من فزع آمن ... كأنّما رضوان بوّابها
يا ملكا من بأسه بصبصت ... أسد الفلا تحرسها غابها
تهنّه من مجلس جمعت ... فيه من الخيرات أسبابها
لا زال سلطانك في رفعة ... ما دار في الأفلاك أقطابها
(تاريخ إربل) .
[١] انظر عن (عبد الملك بن عبد الملك) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٦٢ رقم ٢٠٧٤.
[٢] انظر عن (عبد المنعم بن علي) في: ذيل الروضتين ١٤٦.
[٣] في المطبوع من تاريخ الإسلام- ص ١٠٨ «الذين» وهو خطأ من الطباعة.
[٤] انظر عن (عبيد الله بن علي) في: التقييد لابن نقطة ٣٦٢ رقم ٤٦٠، وذيل تاريخ بغداد لابن الدبيثي ١٥/ ٢٣١، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٢/ ٨٩- ٩٢ رقم ٣٣٧، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٤٨، ١٤٩ رقم ٢٠٤٣، والمختصر المحتاج إليه ٢/ ١٨٩ رقم ٨٣٢.