بلغني أن مولده سنة سبع وأربعين وخمسمائة. من شعره: فؤاد معنّى بالعيون الفواتر ... وصبوة باد مغرم بالحواضر سميران ذادا عن جفون متيّم ... كراها وباتا عنده شرّ سامر وله: لمن غزال بأعلى رامة سنحا ... فعاود القلب سكر كان منه صحا مقسّم بين أضداد فطرّته ... جنح وغرّته في الجنح ضوء ضحا (معجم الأدباء) . [١] انظر عن (علي بن أبي الكرم نصر) في: التقييد لابن نقطة ٤١٧ رقم ٥٥٧، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٤٠، ١٤١ رقم ٢٠٢١، وإنباه الرواة ٢/ ٣٢٣، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩٢ رقم ٢٠٤٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٢٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٦، ودول الإسلام ٢/ ١٢٧، والعبر ٥/ ٩٠، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٢٤٧، ٢٤٨ رقم ١٣٥، والعقد الثمين ٦/ ٢٧١، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٢٧٢، والنجوم الزاهرة ٦/ ٦٣، وحسن المحاضرة ١/ ١٧٧، وشذرات الذهب ٥/ ١٠١. [٢] العبارة في (التقييد ٤١٧) تختلف عمّا هنا، وهي: «وسألته فأخرج إليّ خط أبي الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الكروخي، وقد أثبت له أنه سمع منه جميع كتاب الجامع لأبي عيسى الترمذي، وكتاب العلل الّذي في آخره، وهو ثبت صحيح، وسمعت منه حديثا واحدا وسألته الإجازة لي ولابني أبي موسى ولأخته، فتلفّظ لنا بها، ثم عدت في سنة عشرين وستمائة وهو في الأحياء، وقرئ عليه بمكة الكتاب في هذه السنة فسمعه منه جماعة، وقرأت لهم بعضه، وسماعه صحيح» .