للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معروفا بالإِقراء. وكان والده يقال له: الوَبَرِيّ.

قال المُنذريّ [١] : تُوُفّي في ليلةِ سابعَ عشر جُمَادَى الأولى [٢] .

١٦٢- أسعدُ بن بقاء [٣] الأَزَجيّ، النجّار.

سمع من أبي طالب بن خضير. ومات في جمادي الأولى.

روى عنه ابن النجار، وقال: كَانَ صالحا، ملازما لمجالسِ الحديث.

١٦٣- إسماعيلُ بن ظافر [٤] بن عبد الله.

الإمامُ، أبو الطّاهر، العقيليّ، المقرئ، المالكيّ.


[١] في التكملة ٣/ ١٧٥.
[٢] ذكره ابن المستوفي مرتين في (تاريخ إربل ١/ ٢٤٨ و ٣٥٧ رقم ١٤٦ و ٢٥٢) ولم يفطن إلى ذلك.
قال في الترجمة الأولى- بعد أن ذكر اسمه ونسبته-: من أصحاب الحديث. وجدته يروي كتاب «المدخل إلى كتاب الإكليل» لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم، بحق سماعه على أبي نزار ربيعة اليماني، عن أبي القاسم الصيدلاني، عن أبي بكر بن خلف الشيرازي، عن المصنّف إجازة ...
وقال في الترجمة الثانية:
قدم إربل سنة عشرين وستمائة، وأظنّه- إن شاء الله تعالى- في شهر رمضان، ونزل بزاوية بناها الفقير إلى الله تعالى أبو سعيد كوكبوري بن علي، يسكنها ابن الكريدي، ينزلها جماعة ممن يرد إربل في طلب معرفة. وكان لما ورد إربل في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة وستمائة أردت الاجتماع به فعاقني عن ذلك عائق منعني من أهل الدين والفقه والأصول. كما بلغني وجدت بخطه سماعه عدّة كتب من كتب الأدب وغيره، على أبي الفتح محمد بن أحمد المندائي الواسطي، وسمع كتاب «مسند» أبي عبد الله أحمد بن حنبل، وسمع أبا الفضل عبد الرحمن بن أبي الفضائل عبد الوهاب بن صالح بن المعزّم الهمذاني، وأبا حفص عمر بن محمد بن طبرزد، وأبا اليمن زيد بن الحسن، وفاطمة ابنة سعد الخير الأندلسي. وكتب في آخر جزء إجازة بخطه:
«وذكر سماعاتي يطول جدا، والزمان عليّ ضيّق. وما كل ما سمعت يحضرني إسناده، فمشايخي- بحمد الله- قد جاوزوا الألف، فلو شرعت أذكر عن كل شيخ ولو جزءا واحدا لملّ الناظر فيه. نسأل الله تعالى أن ينفعنا وإياك، ويجعل ما تعلّمناه يقرّبناه لديه، بمنّه وطوله، إنه سميع مجيب. كتبه إسحاق بن محمد بن المؤيّد ابن علي الهمذاني ثم المصري، بخطه بالموصل، سلخ شعبان سنة عشرين وستمائة.
[٣] انظر عن (أسعد بن بقاء) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٧٦ رقم ٢١٠٣.
[٤] انظر عن (إسماعيل بن ظافر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٨٤ رقم ٢١١٣، وطبقات النحاة واللغويين لابن قاضي شهبة، ورقة ١٠ أوتاريخ ابن الفرات ١٠/ ورقة ٨٢، وبغية الوعاة ١/ ٤٤٨.