للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستصفى أموالَهم، وسجَنَهُ، ثمّ أطلقَهُ، فجاءَ إلى دمشق.

ومات في صفر. وهُوَ عمّ الموفّق أمين الدَّولة.

٢٧٨- يوسُف بن المُظَفَّر [١] بن شجاع. أبو مُحَمَّد، العَاقُوليّ، ثمّ البَغْداديُّ، الأَزَجيّ، الصَّفَّار، الزاهد.

تلميذُ الشيخ عبد القادر ومريدُه. سَمِعَ من: أحمد بن قَفَرْجَل، وابن البَطِّي، وأحمد بن المُقَرَّب، وجماعة. وحدَّث.

ولَهُ كلام حَسَن في التّصوّف والحقيقة. وكان صالحا، زاهدا، عابدا، يُتَبَرَّك به. وهُوَ آخِرُ من لَبِسَ الخِرْقَةَ من الشيخ.

وُلِدَ في رجب سَنَة خمسٍ وثلاثين، وتُوُفّي في المحرَّم.

وأَخَذَ عنه السيفُ ابن المجد. وسمع منه الجمال محمد ابن الدّبّاب، سمع منه الأوّل والثاني من «حديث» أبي عليّ بن خُزَيْمة البَغْدَاديُّ. وأجازَ لفاطمة بنت سُلَيْمان.

[الكنى] ٢٧٩- أبو العبّاس ابن البَقَّال.

أحدُ الكبار المتكلّمين العالمين بالأُصول بالمغرب. أخذ عنه أبو الحَسَن البَصْريّ.

وَرَّخه ابن عمران السّبتيّ في هذا العام، سَمِعْتُ ذلك منه.

٢٨٠- أبو عبد الله بن حَمّاد [٢] العَسْقَلانيّ، ثم الصَّالحيّ.

روى عن يحيى الثَّقَفيّ. وهُوَ والد المُسْند إسماعيلُ بن أبي عبد الله.

ورَّخَهُ الضّياء فقال: تُوُفّي في صفر. وكان محافظا على الجماعة وسألتُه عن مَوْلِدُه فقال: سَنَةَ أَخْذِ عَسْقلان، وأُخِذَ في سنة ثمان وأربعين.


[١] انظر عن (يوسف بن المظفر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٩٨ رقم ٢١٤٤.
[٢] انظر عن (أبي عبد الله بن حمّاد) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٠١ رقم ٢١٥١.