للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ضبطت الْعِرَاق بيميني، وشمالي فارغة، فسأله أن يوليه الحجاز، فَقَالَ ابن عمر:

اللَّهمّ إنك تجعل في القتل كفارة، فموتًا لابن سُمَيَّةَ لَا قتلًا، فخرج في إصبع زياد الطاعون، فمات.

وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيُّ: بلغ الحسنَ بنَ عَلِيّ أنْ زيادًا يتتّبع شيعة عَلِيّ بالْبَصْرَة فيقتلهم، فدعا عَلَيْهِ.

وَرَوَى ابن الكلبي: أن زيادًا جمع أَهْل الْكُوفَة ليعرضهم عَلَى البراءة من عليّ، فخرج خارجٌ من القصر فَقَالَ: إن الأمير مشغول، فانصرفوا، وإذا الطاعون قَدْ ضربه.

تُوُفِّيَ سَنَة ثلاث وخمسين. وله أخبار تطول.

زيد بن ثابت [١]- ع- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَدْ ذُكر في الماضية.

وَقَالَ أَحْمَد بن حَنْبَلٍ، والفلاس: تُوُفِّيَ سَنَة إحدى وخمسين.

وَقَالَ المدائني، وغيره: تُوُفِّيَ سَنَة خمس وخمسين.


[١] مرّت ترجمته في الطبقة الماضية، وقد حشدت له هناك مصادر ترجمته، فلتراجع.