للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان من أَئِمَّةِ العلم. أضَرَّ بأخرة. نَظَرَ فِي الديوانِ، وخَدَمَ الدولةَ بالمَحَلَّة.

وله «ديوان» شعرٍ كبير. وكان يقرئُ النَّحْو.

قَرَأْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْهَاشِمِيِّ: أَخْبَرَكَ الأَدِيبُ شَرَفُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بِالْقَاهِرَةِ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الصَّيْرَفِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ النَّحَّاسِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ، حَدَّثَنَا الْمُعَافَى، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَجَوَّزُوا فِي الصَّلاةِ، فَإِنَّ خَلْفَكُمُ الضَّعِيفَ، وَالْكَبِيرَ، وَذَا الْحَاجَةِ» [١] . ١٠٧- عَلِيّ بْن الْحُسَن [٢] بْن أَحْمَد بْن رَشِيد [٣] .

أَبُو الْحَسَن، الرَّشِيديُّ، البَزَّازُ، الضريرُ.

شيخٌ بغداديّ. سَمِعَ من: عَبْد الواحد بْن الْحُسَيْن البارزيّ [٤] ، ويحيى بْن ثابت البَقَّالِ.

وتُوُفّي فِي ثامن عشر ربيع الآخر.

أجازَ للفخرِ ابن عساكر، ولفاطمةَ بنتِ سُلَيْمَان، ولأبي نصرٍ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المِزِّي.

وقد سَمِعَ منه ابنُ الجوهريّ، وعليّ ابن الأخضر، وجماعة بقراءة الحافظ محمد ابن النجّار.


[١] أخرجه الإمام أحمد في المسند ٢/ ٤٧٢ من طريق وكيع عن الأعمش بهذا الإسناد.
[٢] انظر عن (علي بن الحسن) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (كمبرج) ورقة ١٣٧، وذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٣/ ٢٦١- ٢٦٣ رقم ٧٤١، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٨٧ رقم ٢٥٨١، وسير أعلام النبلاء ٢٢/ ٣٨٢ رقم ٢٤٤.
[٣] رشيد: بفتح الراء المهملة وكسر الشين المعجمة (المنذري) .
[٤] وقع في المطبوع من تاريخ الإسلام- الطبقة الرابعة والستون- ص ٩١ «البابرزي» وقال الدكتور بشار بالحاشية: قيّده المنذري كما قيّدناه! والتصحيح من المصادر بما فيها «التكملة» للمنذري.