كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتين وثلاثين وستمائة - [حرف العين] - ج: 46 - ص: 107

وكَتَب لَهُ ابْن النجّار: الشيخُ الصالحُ [١] .

قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الرَّشِيدِيِّ، أَنَّ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ حُسَيْنٍ أَخْبَرَهُمْ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ طَلْحَةَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ بِشْرَانَ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُدِركٍ، حَدَّثَنَا سعَيِدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُلُّ اسْتِثْنَاءٍ غَيْرُ مَوْصُولٍ فَصَاحِبُهُ حَانِثٌ.

١٠٨- عَلِيّ بْن عَلِيّ [٢] بْن مُحَمَّد بْن نصر بْن غَنِيمة.

أبو الحسنِ، الوَاسطيُّ، البَزَّازُ عُرِفَ بابن القُطْبِ.

وُلِد بواسط سنةَ خمسٍ وستينَ وسَمِعَ مِنْ أَبِي طالبٍ مُحَمَّد بْن عَلِيّ الكَتّانيّ.

وتُوُفّي فِي رَجَب.

١٠٩- عَلِيّ بْن أَبِي الفتح المبارك [٣] بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم.

أَبُو الْحَسَن، الواسطيّ، البَرْجُونيُّ، الفقيهُ، المقرئُ، تقيُّ الدينِ، ابْن باسويه [٤] ، وهو لقبٌ لأحمد.

حَفِظَ القرآنَ عَلَى أَحْمَد بن سالم البرجونيّ، وقرأ بالعشر على أبي الحسن

---

[١] وقال ابن النجار: وكان شيخا متميزا أديبا، له نظم ونثر، وعلت سنّه فأضرّ ولزم منزله إلى حين وفاته، وكان متدينا صالحا. ذكر لي أن جده ابا العز كان يتولى الحسبة في أيام هارون الرشيد فنسب إليه. (ذيل تاريخ بغداد ٣/ ٢٦٢) .
[٢] انظر عن (علي بن علي) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٩٢ رقم ٢٥٦٩.
[٣] انظر عن (علي بن المبارك) في: ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد لابن الدبيثي (كمبرج) ورقة ١٦٦، والتكملة لوفيات النقلة ٣/ ٣٩٤، ٣٩٥ رقم ٢٦٠٤، وذيل الروضتين ١٦٣، وتاريخ دنيسر ٧١، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٣٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦١، والعبر ٥/ ١٢٨، والمعين في طبقات المحدّثين ١٩٦ رقم ٢٠٧٥، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٥٨، والمختصر المحتاج إليه ٣/ ١٤٣، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٦٢٢، ٦٢٣ رقم ٥٨٦، وغاية النهاية ١/ ٥٦٢، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٩٢، وشذرات الذهب ٥/ ١٤٩.
[٤] تصحّف في: الإعلام بوفيات الأعلام ٢٦١ إلى: «ماسويه» ، وفي: العبر، إلى «قاسويه» .