قَالَ: وأَمدَّني من تقييداتِه وطُرَفِه بما شَحنتُه بِهِ. واستُشهد بكائنة أنيشة عَلَى ثلاثَة فراسخَ من بَلَنسية، مُقبلًا غيرَ مُدبرٍ، فِي العشرين من ذي الحجّة سنةَ أربعٍ وثلاثينَ. وكان أبدا يُحدِّثنا أنّ السبعينَ منتهى عمرِه لرؤيا رآها. وهو آخر الحفاظِ والبُلغاءِ المُترسلين بالأندلس.
قلت: وقد رَوَى عَنْهُ أَبُو الْعَبَّاس ابن الغمازِ قاضي تونس عدّة دواوين.