للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفقيهُ، الإمامُ، تاجُ الدّين، أَبُو الْعَبَّاس، البكريُّ، الشَّريشيّ، الصُّوفيّ، المالكيّ، الأُصُوليُّ.

لَهُ مصنفاتٌ فِي الأصولِ [١] والنظرِ ويدٌ فِي الطبِّ والشعر [٢] .

وقد دخَلَ بغدادَ، ولقيَ بها الشيخُ شهابَ الدّين السُّهْرَوَرْدِي.

قَالَ المُنْذريُّ [٣] : تُوُفّي بالفَيُّومِ فِي عاشر ربيع الآخر.

٦٤٠- أَحْمَد بن نجمِ [٤] بن أَحْمَد بن أَبِي بَكْر.

أَبُو الْعَبَّاس، البغداديّ، الخيَّاط.

رجلٌ صالحٌ. سمَّعَهُ أَبُوه كثيرا من المتأخّرين.

وحدّث عن عبد المغيث بن زهير.


[ () ] ١٤٤، ومعجم المؤلّفين ٢/ ٧٦.
[١] ذكر السيوطي أسماء مؤلّفاته وهي: كتاب توحيد الرسالة، ورسالة التوجيه في أصول الدين، وكتاب أسرار أصول الدين، وكتاب أسرار الرسالة، وكتاب الأسرار، وكتاب أسنى المواهب، وكتاب شرح المفصّل في النحو، وكتاب شرح الجزولية في النحو، وكتاب صحبة المشايخ، وكتاب أنوار السّراية وسراية الأنوار، نظم، وكتاب عوارف الهدى وهدى العوارف، وكتاب في السماع. (بغية الوعاة ١/ ٣٦١) .
[٢] ومن شعره:
لو لم تكن سبل الولاء بعيدة ... لا تنتحى إلّا بعزمة ماجد
لتوارد الضدّان أرباب العلا ... والأرذلون على مجر واحد
(تاريخ إربل ١/ ٤٣٣، بغية الوعاة ١/ ٣٦١ وفيه: «على محلّ» ) .
وقال أيضا:
تكلّفني كتمان أمر صبابتي ... وفي مقلتي عنوانها ودليلها
وتخشى عليها إن شهرت بحبّها ... مقالة أهل الحيّ أنّي خليلها
فتهجرني والهجر لا شكّ قاتلي ... وإن متّ قالوا: إن هذا قتيلها
وقالوا: أما تشفي فؤادك من جوى ... وروحك من بلوى مذيب غليلها
فقلت لها: إن الصبابة حكمها ... مع السّقم ألّا يستفيق عليلها
وعندي إذا حدّثت نفسي سلوة ... غرام يوافيها وشوق يحيلها
وبايعتها طوعا فلست أقيلها ... ولو أنها جارت ولا أستقيلها
(تاريخ إربل ١/ ٤٣٣) .
[٣] في التكملة ٣/ ٦٠٠.
[٤] انظر عن (أحمد بن نجم) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٦٠١ رقم ٣٠٨١.