كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة اثنتين وأربعين وستمائة - حرف العين - ج: 47 - ص: 133

وسمع من: الخشوعيّ.

روى عنه: المجد ابن الحُلْوَانيّة، والشّيخ زين الدّين الفارِقيّ.

وكان عدْلًا بباب الجامع.

تُوُفّي فِي ذي القعدة.

١١٢- عَلِيّ بْن أَبِي القاسم [١] بْن صالح.

أَبُو الحسن الدّربنديّ، الصّوفيّ، المعروف بابن الشّريف.

من أهل خانكاه الطّواويس [٢] بدمشق.

سَمِعَ من: الخُشُوعيّ، وَمُحَمَّد بْن الخصيب.

روى عَنْهُ: ابن الحُلْوانيّة فِي «مُعْجَمه» .

ومات فِي صَفَر.

١١٣- عُمَر الملك المغيث [٣] جلال الدّين ابن السلطان الملك الصالح نجم الدين أيوب بن السّلطان الملك الكامل مُحَمَّد بْن العادل.

تُوُفّي شابّا بقلعة دمشق فِي حبْس عمّ والده الملك الصّالح إِسْمَاعِيل. وكان والده لمّا خرج من دمشق إلى فلسطين استناب ولده هذا بقلعة دمشق. فلمّا أخذ إِسْمَاعِيل دمشقَ اعتقله. فلم يزل إلى أن تُوُفّي فِي ربيع الأوّل. فتألمَّ أبوه لموته، واتَّهَم عمّه بأنّه سقاه، وحاربه وتجهّز له.

---

[١] انظر عن (علي بن أبي القاسم) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٦٣٨، ٦٣٩ رقم ٣١٥٨، وصلة التكملة للحسيني، ورقة ١٣.
[٢] انظر عن (خانقاه الطواويس) في: الدارس ١/ ١٠٤ و ٢٨٢ و ٢/ ١٢٩.
[٣] انظر عن (الملك المغيث) في: الفوائد الجلية في الفرائد الناصرية لداود الأيوبي ٣٦٠، ومفرّج الكروب ٥/ ٣٤٦، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٧٥١، ٧٥٢، والحوادث الجامعة ٢٩٣، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٧٣، ودول الإسلام ٢/ ١٤٨، والمختار من تاريخ ابن الجزري ١٩٦، والدرّ المطلوب ٣٥٧، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٧٥، والبداية والنهاية ١٣/ ١٦٥، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٤٣٩ رقم ٣١٠، والعسجد المسبوك ٢/ ٥٣٩، والسلوك للمقريزي ج ١ ق ٢/ ٣١٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣٥١، وتاريخ ابن سباط (بتحقيقنا) ١/ ٣٣٢، وشفاء القلوب ٤٢٦، وشذرات الذهب ٥/ ٢١٥، والدارس ٢/ ٢٨٢، وترويح القلوب ٨٤.
وله ذكر في: سير أعلام النبلاء ٢٣/ ١١٣ دون ترجمة.