للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وستّمائة بدمشق، وحلب، ومصر، والموصل [١] .

وكتب شيئا كثيرا [٢] .

سَمِعَ: القاضي أَبَا القاسم بْن الحَرَسْتانيّ، وداود بْن ملاعب، والافتخار الهاشميّ، ومِسْمار بْن العُوَيْس، وخلقا كثيرا.

وكان ثقة، فَهمًا، حَسَن المذاكرة [٣] .

روى عَنْهُ بالإجازة أَبُو نصر بْن الشّيرازيّ.

١٩٩- عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد [٤] بْن عَبْد العزيز.

وجيهُ الدّين أَبُو القاسم اللَّخْميّ القُوصيّ، الحنفيّ، الفقيه.

وُلِدَ بقُوص سنة خمسٍ وخمسين وخمسمائة.


[١] وقال ابن نقطة: ودخل بغداد في سنة تسع عشرة وستمائة فسمع بها من أصحاب الأرموي.
(تكملة الإكمال ٣/ ١٥٠) .
[٢] وقال مجير الدين الحنبلي: وكانت له بنت عمياء تحفظ كثيرا إذا سئلت عن باب من العلم من الكتب الستة ذكرت أكثره وكانت أعجوبة في ذلك. (الدرّ المنضّد ١/ ٣٨٦) .
[٣] وقال ابن المستوفي: قدم إربل في جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وستمائة. حافظ مؤرّخ، عمل لحرّان تاريخا يدخل في أربعين جلدا. عنده محفوظات كثيرة للمحاضرة. سألته عن مولده فقال: لا أعرفه. شاب قصير. وسئل مرة أخرى عن مولده فقال: لم أبلغ الثلاثين.
أنشدني لنفسه في خامس رجب:
يا قاتلي لو أنّ قلبك جلمد ... وشكوت أشواقي لرقّ الجلمد
قيل اكتسيت الذّلّ بعد مهابة ... وبك اشتفى منّي العدي والحسد
وسهرت في حبّيك ليلي لم أنم ... أتراك مثلي ساهرا لا ترقد
ويلاه من نار بقلبي أضرمت ... ما إن لها إلّا رضابك مبرد
وقسيّ سحر من لحاظك فوّقت ... فأصيب قلبي المستهام المكمد
(تاريخ إربل) .
[٤] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد للأدفوي ٢٩٥، ٢٩٦ رقم ٢٢٧، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ١٤٦ دون ترجمة، والجواهر المضية ٢/ ٣٩٤، ٣٩٥ رقم ٧٨٥، والوافي بالوفيات ١٨/ ٢٥٩ رقم ٣١٢، وتاج التراجم لابن قطلوبغا ٣٤، والمقفّى الكبير للمقريزي ٤/ ٧٤ رقم ١٤٤٥، وحسن المحاضرة ١/ ٤٦٥، ٤٦٦، وطبقات المفسّرين للداوديّ ١/ ٢٨٤، ٢٨٥، والطبقات السنية، برقم ١١٩٦، والخطط التوفيقية ١٤/ ١٣٨، والأعلام ٤/ ١٠٥، ومعجم المؤلفين ٥/ ١٨٠.