للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع بمصر من: عَبْد اللَّه بْن بَرّيّ النَّحْويّ، وعليّ بْن هبة اللَّه الكامليّ، ومحمود بْن أَحْمَد بْن الصّابونيّ، والقاسم بْن عساكر.

وعنه: ابن الحُلْوانيّة، والدّمياطيّ، وَأَبُو الْحَسَن الغرافيّ، وغيرهم.

وكان أديبا شاعرا مَعَ ما فِيهِ من التّبحّر بمذهبه فإنّه درس وأفتى وناظَرَ وطال عُمره [١] .

وَتُوُفّي فِي سابع ذي القعدة بالقاهرة.

٢٠٠- عَبْد الرَّحْمَن بْن مقرَّب [٢] بْن عَبْد الكريم.

الحافظ المفيد، أسعد الدّين، أَبُو القاسم الكِنْديّ، الإسكندرانيّ، المعدّل.

ولد سنة أربع وخمسين وخمسمائة.

وقرأ بنفسه عَلَى: البُوصِيريّ، وَعَبْد الرَّحْمَن بْن مُوقا، وَأَبِي الفضل الغَزْنَويّ، والأَرْتاحيّ، وبنت سعد الخير، وجماعة.

ولزِم الحافظ أَبَا الْحَسَن بْن المفضّل وتخرَّج بِهِ، وخرَّج لنفسه عشرين جزءا أبان فيها عَن معرفةٍ ونَبَاهة.

حدَّث عَنْهُ: أَبُو مُحَمَّد الدّمياطيّ، والزَّينُ مُحَمَّد بْن منصور الورَّاق، وجماعة.

وَتُوُفّي فِي ثالث عشر صفر. وهو والد مقرّب الرّاوي عن ابن عماد.


[١] وقال ابن أبي الوفاء القرشي: وله تصانيف في فنون نظما ونثرا في المذاهب الأربعة، واللغة، والتفسير، والوعظ، والإنشاء، وله خطّ حسن.
سمع منه الحافظ المنذري وذكره في «معجم شيوخه» . (الجواهر المضية) وقال الأدفوي: جاور بمكة، شرّفها الله تعالى، ودرّس بها. ودرّس بالمدرسة العاشورية بحارة زويلة بالقاهرة.
وحدّث ودرّس وصنّف، وكان أحد الفقهاء. (الطالع السعيد) .
[٢] انظر عن (عبد الرحمن بن مقرّب) في: صلة التكملة للحسيني، ورقة ٢٣، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٠٢ رقم ٢١٣٤، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٥٨، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٤٤، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٦٧، والعبر ٥/ ١٧٧، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢١٥ رقم ١٣٢، والوافي بالوفيات ١٨/ ٢٨٥، ٢٨٦ رقم ٣٣٨، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣٥٤، وشذرات الذهب ٥/ ٢٢٠.