للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى عَنْهُ: الجمال مُحَمَّد بْن الصّابونيّ، والعِزّ أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الفاروثيّ، والجمال أَبُو بَكْر الوائليّ الشَّرِيشيّ، والتّاج عليّ بْن أَحْمَد العراقيّ، والعلاء بْن بَلَبَان، والشّمس مُحَمَّد بْن أَحْمَد القزّاز، وجماعة.

وبالإجازة: القاضيان ابن الخوبيّ وتقيّ الدّين سُلَيْمَان، والحافظ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن الظّاهريّ، وَأَبُو المعالي بْن البالِسيّ.

وقال ابن السّاعي فِي تذييله عَلَى ابن الأثير إنّه مات فِي منتصف شعبان، وإنّه كَانَ شيخ وقته.

وكانت رحلته سبعا [١] وعشرين سنة. واشتملت مشيخته عَلَى ثلاثة آلاف شيخ سوى النّساء [٢] .

وله كتاب «القمر المنير فِي المُسْنَد الكبير» ذكر كلّ صَحابيّ وما لَهُ من الحديث. وصنَّف كتاب «كنز الأنام فِي السُّنَن والأحكام» ، وله كتاب «المختلف والمؤتلف» ذيَّلَ بِهِ عَلَى ابن ماكولا، وكتاب «المتّفق والمفترق» [٣] عَلَى منهاج كتاب الخطيب، وكتاب «نسب المحدّثين إلى الآباء والبلدان» ، وكتاب «عواليه» ، وكتاب «مُعجمه» [٤] ، وكتاب «جنّة النّاظرين فِي معرفة التّابعين» ، وكتاب «الكمال فِي معرفة الرّجال» ، وكتاب «العِقْد الفائق فِي عيون أخبار الدّنيا ومحاسن تواريخ الخلائق» ، وكتاب «ذيل تاريخ بغداد» وهو بيّضه فِي ستّة عشر مجلّدا، وقرأته عليه كلّه، وكتاب «المستدرك على تاريخ الخطيب» ، وكتاب «الدُّرَّة اليتيمة [٥] فِي أخبار المدينة» ، وكتاب «روضة الأولياء فِي مسجد إيلياء» ، وكتاب «نزهة الوَرَى فِي أخبار أمّ القُرَى» [٦] ، وكتاب «الأزهار في أنواع الأشعار» ،


[١] في الحوادث الجامعة ١٠٢ «ثمان» . والمثبت يتفق مع: معجم الأدباء ١٩/ ٥٠.
[٢] في الحوادث الجامعة ١٠٣ بلغ النساء أربعمائة امرأة.
[٣] في نسبة رجال الحديث إلى الآباء والبلدان. (معجم الأدباء) .
[٤] أي معجم الشيوخ.
[٥] في معجم الأدباء: «الدرّة الثمينة..» .
[٦] في معجم الأدباء: «نزهة الورى في أخبار القرى» بإسقاط «أمّ» ، وهو خطأ.