للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكتاب «سلوة الوحيد» ، وكتاب «غرر الفوائد» في ستّ مجلّدات، وكتاب «مناقب الشّافعيّ رحمه الله» [١] .

وقد أوصى إليّ ووقف كتبه بالنّظاميّة، فنفّذ إليّ الشرابيّ مائة دينار لتجهيز جنازته.

وكان من محاسن الدّنيا. ورثاه جماعة.

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّمِائَةٍ: نا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَزَّازُ.

(ح) ، وَأَنَا أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْمُعِزِّ، أنا يُوسُفُ بْنُ أَيُّوبَ الزَّاهِدُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أنا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ، أنا أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ، أنا حَمَّادُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَتَمَ عِلْمًا عَلَّمَهُ اللَّهُ أَلْجَمَهُ اللَّهُ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ» [٢] . أنشدنا أَبُو المعالي مُحَمَّد بْن عَلِيّ بن محمد بن محمود ابن النجار أن أَبَا بَكْر عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ الحنفي الفرغاني أنشده لنفسه.

تَحرَّ- فَدَيْتُكَ- صِدْقَ الحديث ... ولا تحسب الكذِب أمرا يسيرا

فَمَن أثمر الصّدق فِي قَوْلُهُ ... سَيَلْقى سرورا ويرقى سريرا

ومن كان بالكذب مستهترا ... سيدعو ثُبُورًا ويَصْلَى سعيرا [٣]

تُوُفّي ابن النّجّار، رحمه الله، في خامس شعبان ببغداد.


[١] في معجم الأدباء: «غرر الفؤاد» .
[٢] حديث صحيح، أخرجه الإمام أحمد في مسندة ٢/ ٢٦٣ و ٣٠٥ و ٣٤٤ و ٣٥٣ و ٤٩٥، وأبو داود في سننه (٣٦٥٨) ، والترمذي في جامعه (٢٦٩٦) ، والطبراني في المعجم الصغير ١/ ٦١ و ١١٤ و ١٦٢، والخطيب في تاريخ بغداد ٢/ ٢٦٨.
[٣] ولابن النجار شعر في: معجم الأدباء، وعقود الجمان.