[٢] في المختار: «البارد» . [٣] في المختار: «من غير ما شكّ ولا تحامي» . [٤] في المختار: «فلنت» . [٥] في الوافي بالوفيات ١٢/ ١٠٢ «جلاله» . [٦] في المختار لابن الجزري ٢٠٨ «جارمه» . [٧] في الوافي ١٢/ ١٠٣ «غاية» . [٨] وقال ابن المستوفي: أخبرني أنه ولد بقرية تدعى «لالش» بضم اللام والشين المعجمة، من قرى الهكارية من أعمال الموصل، سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة. ورد إربل في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وستمائة لحادثة وقعت من أصحابهم، وهي أنهم ذكروا عنهم أنهم أخرجوا عظام الشيخ الصالح أبي أحمد عبد الله بن الحسن بن المثنّى المعروف بابن الحدّاد من قبره وأحرقوها وأخربوا المقبرة التي كانت فيها، وفعلوا أشياء يقبح ذكرها، وكان بينه وبين أصحاب عديّ زمن حياة أبي أحمد شحناء عظيمة، تعدّوا عليه فيها حتى أدّى بهم الأمر إلى أن نزلوا عليه في ولاية أبي منصور قايماز بن عبد الله- رحمه الله- وجرحوه جراحا كثيرة، فأخذ منهم جماعة واعتقلهم وأدّبهم. وأخذ العلماء في أقاويلهم ومعتقداتهم فتاوى كتبوها للشيخ الإمام أبي حامد محمد بن يونس، فأفتى في ذلك بما يرد في هذا الموضع، فاستدعاهم أبو الفضائل لؤلؤ بن عبد الله الأتابكي إلى الموصل، فجاءوا في جمع عظيم وخيل كثيرة، فأخذها منهم، وقال لهم: اعبدوا الله في تلّ التوبة ولا تقربوا زاوية الشيخ عديّ، وسلّمها