كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة خمس وأربعين وستمائة - حرف الميم - ج: 47 - ص: 295

٣٨٩- مُحَمَّد بْن عَوَض بْن سلامة.

أَبُو بَكْر البغداديّ، الصُّوفيّ، الغرّاد.

سَمِعَ من: عبيد اللَّه بْن شاتيل.

وعاش ستّا وثمانين سنة، وَتُوُفّي فِي المحرَّم.

روى لنا عَنْهُ بالإجازة أَبُو المعالي بْن البالِسيّ.

٣٩٠- مُحَمَّد بْن مفضّل [١] بْن الْحَسَن.

أَبُو بَكْر اللَّخْميّ الأندلسيّ، خطيب المَرِيّة.

كَانَ فاضلا شاعرا، أديبا، متصوّفا.

سَمِعَ من: أَبِي الْحَسَن بْن زرْقون.

٣٩١- المُنَازِلُ بْنُ الوزير أَبِي الفرج [٢] مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن هبة اللَّه بْن المظفر ابن رئيس الرؤساء.

أَبُو الفتح ابن وزير المستضيء باللَّه.

كَانَ بارعا فِي الفلسفة والهندسة والأدب والشِّعْر والطِّبّ. وأقرأ علم الأوائل فِي داره. وولي صدريّة المخزن فِي سنة خمسٍ وستّمائة أشْهُرًا، وعُزِل.

وكان محتشما وافر الحُرمة. عمل رباطا للفقراء إلى جانب داره ووقف عَلَيْهِ.

وَتُوُفّي فِي ذي القعدة وله نيِّفٌ وثمانون سنة. ولم أر له رواية.

---

[ () ]
وصرّف صرفها بعناء شاد ... مليح الوجه معشوق الدلال
يريك اليأس منه على دنوّ ... يريد هوى ويطمع في الوصال
ولا تخش الهموم على سرور ... ولا تجزع لحادثة الليالي
[١] انظر عن (محمد بن مفضّل) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ٣٦٠، والوافي بالوفيات ٥/ ٥٢ رقم ٢٠٣٨، وملء العيبة لابن رشيد الفهري ٢/ ٩٢.
[٢] انظر عن (المنازل) في: الحوادث الجامعة ٢٢٧، وتلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي ج ٢ ق ٢/ ٤٤٨، ٤٤٩، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢١٠، ٢١١، والعسجد المسبوك ٢/ ٥٦٠ وفيه: «المبارك» وهو تصحيف.