وكان أَبُوهُ من أعيان الفُضَلاء.
تُوُفّي عَبْد الباري فِي نصف شعبان.
٤٢٣- عَبْد الرَّحْمَن بْن الخضر بْن الْحَسَن بْن عَبْدان.
نجم الدّين أَبُو الْحُسَيْن الأَزْديّ، الدّمشقيّ، والد شيخنا الشّمس أبي القاسم.
ولد سنة تسعين وخمسمائة.
وسمع من: الخُشُوعيّ، والقاسم بْن عساكر، وحنبل، وطائفة فأكثر.
روى عَنْهُ: الشَّيْخ تاج الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وأخوه، وَأَبُو عَلِيّ بْن الخلّال، وأبو الفداء بْن عساكر، وَمُحَمَّد بْن مُحَمَّد البجّيّ، وجماعة.
وبالحضور: أَبُو المعالي بْن البالِسيّ، وغيره.
تُوُفّي فِي جمَادَى الأولى.
٤٢٤- عَبْد الرَّحْمَن بْن عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز.
أبو القاسم المخزوميّ، المصريّ، الشّارعيّ شرف الدّين ابن الصَّيْرفيّ.
تُوُفّي فِي ذي الحجّة عَن خمسٍ وستّين سنة.
وحدَّث عَن: البُوصِيريّ، وقاسم بْن إِبْرَاهِيم المقدسيّ، وجماعة.
وهو من شيوخ الدّمياطيّ.
٤٢٥- عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ بْن عُثْمَان بْن يوسف بْن إِبْرَاهِيم.
القاضي المكرَّم، أَبُو المعالي بْن أَبِي الْحَسَن الْقُرَشِيّ، المخزوميّ، المُقَيرَّيّ المصريّ، الشّافعيّ.
ولد سنة تسع وستّين وخمسمائة.
وسمع من: عَبْد اللَّه بْن بَرّيّ النَّحْويّ، وَمُحَمَّد بْن عَلِيّ الرِّضَى، والبُوصِيريّ، وإِسْمَاعِيل بْن ياسين، والقاسم بْن عساكر.
وأجاز لَهُ السِّلَفيّ، وعبد الحقّ اليوسفيّ، والحافظ ابن عساكر، وشُهْدَة، وخطيب المَوْصِل، وطائفة.