للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥١- أَحْمَد.

الواعظ البليغ، عِمادُ الدّين الواسطيّ.

أنبأنا سعدُ الدّين بن حَمُّوَيْه قال: فِي ذي الحجّة سنة إحدى وخمسين منعوا العمادَ الواسطيّ من الوعظ وجميع الوعّاظ، يعني بمصر، لأنّه قال على المنبر: خلق الله آدم بيده. وأشار إلى يده، فعزّروه وأرادوا عقد مجلسٍ له فلم يتّفق.

قال: وكان حافظا، حَسَن الإيراد، فصيحا، موزون الحركات. تُوُفي فِي رجب.

٥٢- إبراهيم بن أحمد.

أبو إسحاق ابن السبْتِي، البغداديّ، العابر.

سمع: عليّ بنَ مُحَمَّد بن السّقّاء.

وعنه: الدّمياطيّ.

٥٣- إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه بْن يوسف.

الخطيب أَبُو إِسْحَاق الأوْسِي الأندلُسي، القُرْطُبيّ، المعدّل، نزيل مالقة.

سمع من: أَبِي مُحَمَّد بن حَوْط الله، وأخيه أَبُو دَاوُد، وأبي مُحَمَّد بن القُرْطُبيّ، وأبي القاسم الملّاحيّ.

وأجازوا له. وحدّث.

وكان فاضلا ثقة.

مات فِي جُمادى الآخرة.

٥٤- إِسْمَاعِيل بن أَحْمَد [١] بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمَد.

رشيد الدّين، أَبُو الفضل بن الشَّيْخ الفقيه أَبِي العبّاس العراقيّ،


[١] انظر عن (إسماعيل بن أحمد) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني ٢/ ورقة ٩، والعبر ٥/ ٢١٠، ٢١١، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٠٧ رقم ٢١٧٤، وفيه وفاته ٦٥٣ هـ.
والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٢، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٠٥، ٣٠٦ رقم ٢١٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٠، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٣، وشذرات الذهب ٥/ ٢٥٥، وذيل التقييد للفاسي ١/ ٤٦١ رقم ٨٩٣.