[٢] وصنّف كتاب «بغية الراجي ومنية الآمل في محاسن دولة السلطان الملك الكامل» ، وكتاب «الدرّ الثمين في شرح كلمة آمين» ، صنّفه للملك الكامل، وكتاب «قلائد العقائل في ذكر ما ورد في الزلازل» . وقال بعضهم في معجمه: كم معجم طالعته مقلتي فبدا ... للحظها منه فضل غير منقوص فما سمعت ولا عانيت في زمني ... أتمّ في فضله من معجم القوصي وهو يشتمل على عجائب لأنه صنّفه في سجن الملك الصالح عماد الدين إسماعيل ببعلبكّ وقد غضب عليه. [٣] وكانت فيه دعابة، وله عدّة نوادر، منها أنه رأى رجلا يحادث شابا مليحا اسمه سليمان ويمازحه، فقال له: أنت تروم الملك؟ فقال: معاذ الله. فقال: ما لي أراك تحوم حول خاتم سليمان؟ فخجل.