[١] مولده سنة ٥٨٨ هـ. [٢] وقال ابن شاكر الكتبي: وكان من الأعيان العلماء الفضلاء النبلاء الرؤساء المشهورين، وبيته مشهور بالفضل والتقدّم. وكان فاضلا في الفقه والأدب، مجيدا في النظم والنثر، تزهّد في صباه، وامتنع من قول الشعر إلّا ما يتعلّق بالزهد ومدح النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكان قد صنّف ديوان رسائل مبتكرة بديعة فأعرض عنها وأمر بإعدامها. ومن شعره: يا من غدا وجهه روض العيون لمّا ... أعاره الحسن من أنواع أزهار نعمت طرفي وأودعت الحشا حرقا ... فالطرف في جنّة والقلب في نار وله أبيات حسنة في أوقات طلوع منازل القمر ينتفع بها جدّا، أولها: إذا ما ثلاث بعد عشرين وفّيت ... لنيسان فالنطح أرتقبه مع الفجر وسادس أيّار البطين ويجتلي ... جبين الثريّا تسع عشر من الشهر [٣] في ذيل الروضتين ١٩٤، والبداية والنهاية ١٣/ ١٩٥ «العزّ عبد العزيز بن أبي طالب بن عبد الغفار التغلبي) » . (الثعلبي) » . [٤] في ذيل الروضتين: يعرف بابن الحنوي. وجدّه لأمّه هو القاضي جمال الدين أبو القاسم الحرستانيّ الأنصاري، وفي البداية والنهاية كنيته: أبو الحسين. [٥] انظر عن (عبد العظيم بن عبد الواحد) في: تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ١٣ رقم ٧ وعقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار ٤/ ١٩٩، وذيل مرآة الزمان ١/ ٢١- ٢٣، والمغرب في حلى المغرب ٣١٨- ٣٢١، ومسالك الأبصار ٦/ ورقة ٢٣٠، وفوات الوفيات ٢/ ٣٦٣، ٣٦٦، وعيون التواريخ ٢٠/ ٩٥- ٩٨، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٧، والمنهل الصافي ٧/ ٣٠٧- ٣٠٩ رقم ١٤٥٠، وحسن المحاضرة ٢/ ٥٦٧، ومعاهد التنصيص ٤/ ١٨٠، وبدائع الزهور ج ١ ق ١/ ٢٩٣، وشذرات الذهب ٥/ ٢٦٥، وهو في الأصل: «ابن أبي الأصبغ» بالغين المعجمة، والسلوك ج ١/ ٤٠١، والدليل الشافي ١/ ٤١٩ رقم ١٤٤٤،