[٢] في ذيل الروضتين ١٩٥، ١٩٦. [٣] وقال ياقوت الحموي: أبو عبد الله المرسي السلمي، شرف الدين، الأديب، النحويّ، المفسّر المحدّث الفقيه، أحد أدباء عصرنا، أخذ من النحو والشعر بأوفر نصيب، وضرب فيه بالسهم المصيب، وخرّج التخاريج، وتكلّم على «المفصّل» للزمخشري، وأخذ عليه عدّة مواضع بلغني أنها سبعون موضعا أقام على خطئها البرهان، واستدلّ على سقمها ببيان. وله عدّة تصانيف. خرج من بلاد المغرب سنة سبع وستمائة، ودخل مصر وسار إلى الحجاز مع قافلة الحجّاج إلى بغداد، وأقام بها يسمع ويقرأ الفقه والخلاف والأصلين بالنظاميّة، ورحل إلى خراسان، ووصل إلى مرو الشاهجان، وسمع بنيسابور وهراة ومرو، ولقي المشايخ وعاد