للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان ذا فضيلةٍ تامّة، وأدبٍ وشعر. وكان يشدّد العقوبة عَلَى شارب الخمر بأن يقلع أضراسه.

ولقد داري التّتار حتّى انقادوا لَهُ، وكان مِنْ دخل منهم إلى حدود إربل بدّدوا ما معهم مِن الخمور رعاية لَهُ.

٣٢٧- محمد بْن هارون بْن محمد بْن هارون بْن عليّ بْن حُمَيْد.

الْفَقِيهُ الصّالح، موفّق الدّين، أبو عبد الله الثّعلبيّ، الشّيعيّ، الدّمشقيّ، الشّافعيّ.

وُلِد بقرية أرزونا سنة تسعٍ وثمانين وخمسمائة.

وسمع الكثير بنفسه، وأسمع أولاده. وهو أخو المحدّث عَبْد الرَّحْمَن، ووالد الشَّيْخ عليّ القاري نزيل القاهرة.

سَمِعَ: الخُشُوعيّ، والقاسم بْن عليّ العلي، وحنبلا المكبّر، وجماعة.

روى عَنْهُ: ابنه أبُو الحَسَن، وأبو العبّاس بْن الظّاهريّ، وأخوه إبراهيم، والتّقيّ عُبَيْد، ومحمد بْن محمد الكنجيّ، وتاج الدّين عَبْد الرَّحْمَن الشّافعيّ، وأخوه شرف الدّين الخطيب، وجماعة.

وكان مِنْ أهل العِلْم والصّلاح.

تُوُفّي فِي ثالث عشر رمضان بدمشق.

٣٢٨- محمد بْن أبي عَبْد الله بْن جبريل بْن عزاز.

المحدّث المفيد، رشيدُ الدّين الأنصاريّ، الْمَصْرِيّ، الشّافعيّ، المؤدّب.

ولد سنة تسع وثمانين وخمسمائة.

وسمع الكثير مِنْ: عَبْد العزيز بْن باقا، ومكرم، ومحمد بْن عماد، وطائفة.

وكتب الكثير، وصحب الحافظ عَبْد العظيم مدّة. ورافق ولده فِي السَّماع.

وعُني بالحديث. ومات فِي ذي القِعْدة.

٣٢٩- محمود بْن أَحْمَد [١] بْن محمود بْن بختيار.


[١] انظر عن (محمود بن أحمد) في: صلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني ٢/ ورقة ٣٥، والحوادث الجامعة ١٦٣، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٣، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٢٤٥،