والنجوم الزاهرة ٦/ ٣٢١ وفيه «ابن أبي ذكري» ، و ٧/ ٤٦ و ٩٣، والمنهل الصافي ١/ ١٥. [٢] وقال أبو شامة: بلغني أنه قتل من التاتار قبل أن يقتل جماعة بسيفه، وما زال يضرب به حتى خطف النصل من يده، فصار يقاتلهم بنفسه يضرب بالدّبوس ويتّقي به الضرب ويرفس برجله من يصل إليه من الفرسان حتى قتل سبعة عشر أو تسعة عشر ثم قتل، رحمه الله. وكان التاتار يتعجّبون منه، وأتوا بنصل سيفه إلى دمشق، ووقف عليه أمراؤهم. [٣] ومن نظمه: قضى البارق النجدي في حالة اللمح ... بفيض دموعي إذ تراءى على السفح ذبحت الكرى ما بين جفني وناظري ... فمحمرّ دمعي الآن من ذلك الذبح ومنه أيضا: جعل العتاب على الصدور سبيلا ... لما رأى سقمي عليه دليلا وطلب أورده حديث مدامعي ... عن شرح جفني مسندا منقولا