للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجبّيّ. من قرية جبّة من سقي الفرات.

سمع من: خليل الجوسقيّ.

وصنّف كتاب «فضائل القرآن» ، وكتاب «الشّفاء من الداء» ، وكتاب «شمائل النّبيّ الكريم» .

وقد ولي أعمالا جليلة، وانقطع بعد أخذ بغداد في رباط له. ثمّ مات في آخر السّنة.

قال ابن الفوطيّ: أجاز لي في سنة خمسين وستّمائة. وابنه شيخ رباط العميد شهاب الدّين عبد الرحمن، مات سنة ٦٧١.

٤٤٥- عثمان بْن مُحَمَّدِ [١] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هبة اللَّه بْن عَلِيّ بْن المطهّر بن أبي عصرون.

الصّدر الرّئيس، شرف الدّين، أبو عمرو ابن القاضي أبي حامد ابن قاضي القضاة أبي سعد التّميميّ، الدِّمَشْقِيُّ، الشّافعيّ، أخو محيي الدّين عمر.

ولد بدمشق سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، ولم نر له شيئا من الرّواية عن جدّه.

وقد دخل الإسكندريّة في صغره، وسمع من: عبد الرحمن بن موقا، وعبد العزيز بن عيسى اللّخميّ.

وسمع بمصر من: أبي الفضل الغزنويّ.

روى عنه: النّجم بن الخبّاز، وآحاد الطّلبة.

ولم يكن سماعه كثيرا.

وقد حدّث عنه الزّين أحمد بن عبد الدّائم وهو أكبر منه.

وكان رئيسا، نبيلا، جوادا، مفضّلا. أنفق أموالا عظيمة إلى أن بقي فقيرا.

قال الشّيخ قطب الدّين [٢] : حَدَّثَني الجمال نصر الله، وكان في خدمته،


[١] انظر عن (عثمان بن محمد) في: ذيل مرآة الزمان ١/ ٣٨٧- ٣٨٩ وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٣٧، ٢٣٨، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٥٩، والوافي بالوفيات ١٩/ ٥٠٦، ٥٠٧ رقم ٥١٤، والدارس ١/ ٤٠٦.
[٢] في ذيل مرآة الزمان ١/ ٣٨٧.