[٢] مولده في سنة ٥٧٥ هـ. وخدم بكتابة الإنشاء الملك المنصور ناصر الدين أرتق صاحب ماردين، وتولّي كتابة أشراف دنيسر ثماني عشرة سنة، كان شاعرا مجيدا، وله فضل وأدب، وصنّف كتابا يحتوي على آداب كثيرة وسمّاه كتاب «أنس الملوك» ، وله شعر رائق، فمنه في غلام مليح غرق في الماء: يا أيّها الرشأ المكحول ناظره ... إنّي أعيذك من نار بأحشائي إنّ انغماسك في التيار حقّق أنّ ... الشمس تغرب في عين من الماء ومنه: ويوم قرّ برد أنفاسه ... يمزّق الأوجه من قرصها يوم تودّ الشمس من برده ... لو جرّت النار إلى قرصها وله شعر غيره. [٣] انظر عن (عمر بن عبد المنعم) في: عقد الجمان (١) ٢٧٥، وشذرات الذهب ٥/ ٤٤٢، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤/ ٤٢١ رقم ٢٤٣. [٤] في الأصل: رحمت، بالتاء المفتوحة.