للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٤٨- عليّ بْن فايد بْن ماجد.

الخزْرَجي. الشَّيْخ الصّالح الزّاهد.

سَمِعَ من: مسمار بْن العُوَيْس، وإبراهيم بْن البرنيّ.

وحدَّث. وعُدِم شهيدا بحلب.

٤٤٩- عليّ بْن يوسف [١] بْن شَيبان.

جلال الدّين النَّميْريّ، الماردينيّ، المعروف بابن الصَّفّار، الشّاعر.

تُوُفّي فِي ربيع الآخر عَنْ ثلاثٍ وستّين سنة [٢] .

٤٥٠- عُمَر بْن عَبْد المنعم [٣] ابن أمين الدّولة.

الْفَقِيهُ، أبو حفص الحلبيّ، الحنفيّ.

حدَّث عَنْ: الافتخار الهاشميّ، وغيره.

وراح إلى رحمة [٤] الله فِي كائنة حلب.

٤٥١- عيسى بْن موسى بْن أبي بَكْر بْن خضر بْن إبراهيم أخي شيخ


[١] انظر عن (علي بن يوسف) في: عقد الجمان للزركشي ٢٣٥ ب، وذيل مرآة الزمان ١/ ٤١٣- ٤٢٦ وعيون التواريخ ٢٠/ ٢٣٨- ٢٤٠، وفوات الوفيات ٣/ ١١٩- ١٢٣ رقم ٣٧٠، وعقود الجمان لابن الشعار ٥/ ٢٥٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٥٢، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٤٤٢، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٣٤٧- ٣٥١ رقم ٢٤٤.
[٢] مولده في سنة ٥٧٥ هـ. وخدم بكتابة الإنشاء الملك المنصور ناصر الدين أرتق صاحب ماردين، وتولّي كتابة أشراف دنيسر ثماني عشرة سنة، كان شاعرا مجيدا، وله فضل وأدب، وصنّف كتابا يحتوي على آداب كثيرة وسمّاه كتاب «أنس الملوك» ، وله شعر رائق، فمنه في غلام مليح غرق في الماء:
يا أيّها الرشأ المكحول ناظره ... إنّي أعيذك من نار بأحشائي
إنّ انغماسك في التيار حقّق أنّ ... الشمس تغرب في عين من الماء
ومنه:
ويوم قرّ برد أنفاسه ... يمزّق الأوجه من قرصها
يوم تودّ الشمس من برده ... لو جرّت النار إلى قرصها
وله شعر غيره.
[٣] انظر عن (عمر بن عبد المنعم) في: عقد الجمان (١) ٢٧٥، وشذرات الذهب ٥/ ٤٤٢، وإعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ٤/ ٤٢١ رقم ٢٤٣.
[٤] في الأصل: رحمت، بالتاء المفتوحة.