كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة تسع وخمسين وستمائة - حرف الميم - ج: 48 - ص: 397

ولد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة [١] بقُوص. وقدِم مصر فسمع من:

البوصيريّ، والأرتاحيّ.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، والشّريف عزَّ الدّين.

وتُوُفّي فِي نصف رمضان.

٥٠٧- مُحَمَّد بْن قاضي القُضاة صَدْر الدين عَبْد المَلِك [٢] بْن عيسى بْن درباس بْن فيْر بن جهم بْن عَبْدُوس.

القاضي العالم، كمال الدّين، أبو حامد بْن درباس المارانيّ [٣] ، الْمَصْرِيّ، الشّافعيّ، العدل، الضرير.

وُلِد فِي ربيع الأوّل سنة ستٌّ وسبعين وخمسمائة.

وسمع: أَبَاهُ، والبوصيريّ، والقاسم بْن عساكر، والأرتاحيّ، وأبا الجود المقرئ، وجماعة.

وأجاز لَهُ أبو طاهر السلَفيّ.

روى عَنْهُ، الشّريف عزَّ الدّين. ومجد الدّين ابن الحلوانيّة، وعَلَم الدّين الدّواداريّ، والشيخ شَعْبان، وإبراهيم بْن الظّاهريّ، والمصريّون.

وقد درّس بالمدرسة السيفيّة مدّة، وأفتى وأشغل، وقال الشعْر، وجالس الملوك. وكان من سروات الشّيوخ.

في خامس شوّال توفّي بالقاهرة.

---

[١] في المقفّى الكبير: ولد سنة ثلاث عشرة وستمائة. والمثبت أعلاه يتفق مع: الطالع السعيد.
[٢] انظر عن (محمد بن عبد الملك) في: عقود الجمان في شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (مخطوطة أسعد أفندي ٢٣٢٨) ج ٧/ ورقة ١٩٥ ب، وصلة التكملة لوفيات النقلة للحسيني ٢/ ورقة ٦١، وذيل مرآة الزمان ١/ ٤٧٢، ونهاية الأرب ٣٠/ ٥١، والعبر ٥/ ٢٥٦، وسير أعلام النبلاء ٢٣/ ٣٥٢، ٣٥٣ رقم ٢٥٢، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٧، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٥٢، والوافي بالوفيات ٤/ ٤٣ رقم ١٤٩٩، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٠٥، وشذرات الذهب ٥/ ٢٩٩.
[٣] قال محقّق نهاية الأرب ٣٠/ ٥١ إن النسبة وردت في (شذرات الذهب) «المارداني» فصححها عنه، وقد أخطأ في ذلك، إذ الموجود في الشذرات «الماراني» كما هو أعلاه. فيصحح.
ولم ترد هذه النسبة في مصادر المتشابه من الأنساب، وهي مما يستدرك عليها.