للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٠٨- محمد بن عليّ بن سعيد [١] .

أبو سعيد، ابن العديم العقيليّ، الحلبيّ، الكاتب، شرف الدّين.

له شعر وفضل [٢] .

روى عنه: الدّمياطيّ وقال: استشهد بالعراق مَعَ الخليفة المستنصر [٣] .

٥٠٩- محمد بْن أبي المكارم محمد بْن الحُسَيْن بْن محمد بْن عليّ بْن عُمَر بْن عَبْد الله بْن حسين بْن يحيى بْن الحُسَيْن بْن أحمد بْن يحيى بْن الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب.

الشّريف، مُخْلصُ الدّين، أبو البَرَكات الحُسَيْني، الزيديّ، الدّمشقيّ، المعروف بابن المبلغ.

سَمِعَ من: الخُشُوعيّ.

روى عَنْهُ: الدّمياطيّ، وابن الحلوانيّة، وغيرهما.

وسمعنا بإجازته من أبي المعالي ابن البالِسي.

تُوُفّي فِي الرّابع والعشرين من ربيع الأوّل. ورّخه الشّريف.

وفي «معجم» الدمياطيّ: سنة ستٌّ وخمسين تُوُفّي، فيكشف ويحرّر.

ثُمَّ وجدت الإمام أبا شامة قَالَ [٤] : فِي ربيع الأوّل من سنة تسع تُوُفّي المخلص بْن أبي الحَسَن الحُسَيْني التّاجر بقيسارية الفَرْش. وكان شيخا كبيرا عدلا.


[١] انظر عن (محمد بن علي بن سعيد) في: المقفّى الكبير ٦/ ٢٧٣ رقم ٢٧٥١ وقد سرد نسبه مطولا.
[٢] ومن شعره:
تحلّ يا ذا النهى بالفضل والأدب ... وارفض لما قد حوى الجهال من نشب
فالعلم يبقى، ويفنى المال أجمعه ... فسد بفضلك، لا بالمال والنسب
وقوله:
مسرف في الذنوب طول حياتي ... فاعف عني يا ربّ عند وفاتي
وتجاوز عني بأسمائك الحسنى ... ، فإنّي عار من الحسنات
[٣] مولده بحمص سنة خمسين وخمسمائة، وقدم القاهرة وأقام بها، وخرج مع الخليفة الأسود فاستشهد بيد التتار قريبا من بغداد، قبيل سنة ستين وستمائة.
[٤] في ذيل الروضتين ٢١٢.