للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإمام البارع، تقيّ الدين، أبو القاسم المصريّ، الشّافعيّ، النّاشريّ [١] ، المقرئ.

ولد سنة ثمانين وخمسمائة، وقرأ القراءات على أبي الْجُود المقرئ [٢] .

وسمع الحديث من عليّ بن المفضَّل الحافظ، وجماعة.

وانتصب للإقراء مدة بجامع مصر [٣] ، واشتهر اسمه وبعُد صِيتُه.

ذكره الشّريف عزّ الدّين فقال: سمعت منه، وسألت عن مولده فقال:

بمصر سنة ثمانين.

وانتفع به جماعة كثيرة، وكان شخصا صالحا عارفا بالقراءات فاضلا فيها، وإليه انتهت رئاسة الإقراء بجامع مصر.

تُوُفّي ليلة السّابع والعشرين من شوّال [٤] بمصر.

١٩- عبد الغني بن سليمان [٥] بن بَنِين [٦] بن خَلَف.

الشّيخ المُسْنِد أثيرُ الدّين، أبو القاسم، وأبو محمد المصريّ، الشّافعيّ، القبّانيّ، النّاسخ.

وُلِد بمصر سنة خمسٍ وسبعين. وسمع الكثير بإفادة والده أبي الربيع.

فسمع من: أبي القبائل عشير الجيليّ، وقاسم بن إبراهيم المقدسيّ،


[١] في تذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٥٣ «الفاشري» وهو تصحيف.
[٢] هو غيّاث بن فارس.
[٣] جامع عمرو بن العاص.
[٤] في شذرات الذهب وفاته سنة ٦٦١ هـ.
[٥] انظر عن (عبد الغني بن سليمان) في: الإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٥٨، والعبر ٥/ ٢٦٥، ٢٦٦، والمعين في طبقات المحدّثين ٢١٠ رقم ٢٢٠٤، وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٥٣، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٧٦، والمشتبه في الرجال ١/ ٩٤ و ٣٤٧، والوافي بالوفيات ١٩/ ٣٥ رقم ٢٧، وتوضيح المشتبه ١/ ٦٠٦، وحسن المحاضرة ١/ ٣٨٠، ٣٨١، وشذرات الذهب ٥/ ٣٠٦.
[٦] بنين: بفتح الباء.