[٢] تصحّف في ذيل التقييد ١/ ٢١٦ إلى: «تقي» بالتاء المثنّاة. [٣] روى عنه «الموطّأ» . [٤] وقال أبو شامة: «عالم، ديّن، متواضع، كريم، حسن المحاضرة. كان نزل بحب (؟) ثم عبر علينا بدمشق إلى مصر فتولّى دار الحديث بالكاملية بالقاهرة مع الزكيّ عبد العظيم زمانا، رحمهما الله، بعد ابن دحية» . وقال اليونيني: وكان أحد الأئمّة المشهورين بغزارة الفضل وكثرة العلم والجلالة والنبل، وأحد المشايخ المعروفين، بمعرفة طريق القوم، وله في ذلك الكلام الحسن والإشارات اللطيفة، مع ما جبل عليه من كرم الأخلاق واطراح التكلّف ورقّة الطبع ولين الجانب. وقال ابن الشعار: الشيخ محيي الدين من أبناء القضاة الفقهاء، حفظ الكتاب الكريم وتفقّه على مذهب مالك بن أنس رحمه الله عليه، ورحل إلى مدينة السلام في طلب الحديث فلقي بها جماعة من مشايخها ... وقدم مدينة إربل، وقرأ على أبي الخير بدل التبريزي في سنة ست وعشرين وستمائة، وكان محيي الدين رجلا فاضلا متنسّكا عاقلا ذا دين وعفاف وبشر ووقار جيّد المعرفة بمعاني الشعر، صالح الفكرة في حلّ التراجم. وذكر له شعرا. وله شعر في: عقود الجمان، وتاريخ إربل، وفوات الوفيات، وغيره. وقال ابن المستوفي: وأخذ في قراءة كتاب «البسيط» للواحدي، على أبي الخير بدل من أبي