[٢] وأخذ عنه أبو محمد عبد الله بن يوسف بن موسى الخلاسي، وسمع عليه جميع المقدّمة من تأليفه المسمّاة بالمقدّمة المحسبة المحتسبة بتوصية ذوي الخرق المنتسبة، لقيه بمكة شرّفها الله. وقرأ عليه الجزء الثالث من الفوائد المسلسلات الأسانيد من تخريجه، وأجاز له جميع ما يرويه عن جميع شيوخه. (ملء العيبة ٢/ ٣٢٣) . [٣] ومن شعره: وشادن دينه التشيّع بالكرخ ... يضاهي الغصون بالميل واصلني ثم صدّ عن سبب ... ثلثه حين صدّ لم يصل تصيح ألحاظه إذا قتلت ... بسحرها العاشقين: يا لعلي وله: وفاتر مقلة أودت بنفس ... غدت والسقم لي ولها لباس يسلّ اللحظ منه مشرفيّا ... لقتلي ثم يغمده النعاس [٤] وقال المؤلّف الذهبي- رحمه الله- في تذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٤٩ «وعمل معجما في ثلاث مجلّدات كبار، رأيته وطالعته وعلّقت منه كراريس» .