للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١١- محمد بن الحسن [١] بن الزُّبَيْر [٢] .

العاصميّ، الخطيب، أبو عبد الله الأندلسيّ.

لازَمَ الحسين بن هشام القَلْعيّ زمانا. وقرأ عليه بما في «التّيسير» ، وسمعه منه. وهو من أصحابه.

أخذ عنه قراءته أبو جعفر بن الزُّبَيْر وورْخه.

١١٢- مُحَمَّد بْن عليّ [٣] بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن ظافر.

الإمام، أبو العلاء ابن المرابط المُراديّ.

حمل عن أبي جعفر بن عَوْن الله، وأبي جعفر بن حَكَم، وأبي بكر بن أبي حمزة. ولي القضاء وعقْد الوثائق وأُسِر في أخْذ أُوريُولَة ثمّ افتُكّ.

مات بمُرْسِيَة سنة ٦٣. قاله ابن الزُّبَيْر.

١١٣- ممدود بن عيسى بن إسماعيل بن محمد بن سعيد.

الأمير الكبير، الحاجب، عزُّ الدين الكُرْديّ، الزّرْزاريّ، الإربِليّ [٤] .

وُلِد بأعمال إربِل، وروى بالإجازة عن: يحيى بن بَوْش، وابن كُلَيْب ومات بمصر في أوّل ربيع الأوّل عن ثمانين سنة.


[ () ] وقال أيضا: «ثم أراني عفيف الدين له قصيدة نحوا من ست مائة بيت ينال فيها من معاوية وذويه، ورأيت بعض الجماعة يضعفونه في الحديث، «أنا قرأت له أوهاما قليلة في معجمه، وقد خرّج لابن الحميريّ فوهم، خرّج له من رابع المحامليات، عن شهدة، وهذا خطأ» .
وذكر له قصيدة.
وقال المقريزي: مصنّف كتاب «البشارة بثواب الحج والزيارة» ، وخرّج عن المشايخ، وصار معدودا من الحفّاظ. وله نظم كثير. وكان يميل إلى الاجتهاد، ويؤثر الحديث على الرأي، وولي التصدير بمدينة الفيّوم وأقام بها مدّة. وكان متقنا. كتب عنه الرشيد العطار، وقال فيه منصور بن سليمان: كان حافظا متقنا. وتكلّم فيه بعضهم. وقال أثير الدين أبو حيّان:
أخبرني شيخنا الناقد أبو علي بن أبي الأحوص أن بعض شيوخهم من أهل الأندلس عمل أربعين حديثا، فأخذها ابن مسد ووصل بها أسانيده وادّعاها. (المقفّى الكبير) .
[١] انظر عن (محمد بن الحسن) في: صلة الصلة لابن الزبير.
[٢] وردت ترجمة هذا والّذي بعده في هامش الأصل المخطوط.
[٣] انظر عن (محمد بن علي) في: صلة الصلة لابن الزبير.
[٤] لم يرد ذكره في المطبوع من: تاريخ إربل، لابن المستوفي.