وذكر له قصيدة. وقال المقريزي: مصنّف كتاب «البشارة بثواب الحج والزيارة» ، وخرّج عن المشايخ، وصار معدودا من الحفّاظ. وله نظم كثير. وكان يميل إلى الاجتهاد، ويؤثر الحديث على الرأي، وولي التصدير بمدينة الفيّوم وأقام بها مدّة. وكان متقنا. كتب عنه الرشيد العطار، وقال فيه منصور بن سليمان: كان حافظا متقنا. وتكلّم فيه بعضهم. وقال أثير الدين أبو حيّان: أخبرني شيخنا الناقد أبو علي بن أبي الأحوص أن بعض شيوخهم من أهل الأندلس عمل أربعين حديثا، فأخذها ابن مسد ووصل بها أسانيده وادّعاها. (المقفّى الكبير) . [١] انظر عن (محمد بن الحسن) في: صلة الصلة لابن الزبير. [٢] وردت ترجمة هذا والّذي بعده في هامش الأصل المخطوط. [٣] انظر عن (محمد بن علي) في: صلة الصلة لابن الزبير. [٤] لم يرد ذكره في المطبوع من: تاريخ إربل، لابن المستوفي.