للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع من: قاسم بْن إِبْرَاهِيم المَقْدِسيّ، وأبي عَبْد الله الأرتاحيّ، وأبي نزار ربيعة اليمنيّ، وأبي القاسم عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله الْمُقْرِئ، وأبي عَبْد الله مُحَمَّد بْن الْحَسَن اللُّرّسْتَانيّ [١] ، وابن المفضّل الحافظ، وغيرهم.

أجاز له أبو طالب أحمد بن المسلّم اللَّخْميّ، ومُقاتل بْن عَبْد الْعَزِيز البَرْقيّ، وأبو طاهر إِسْمَاعِيل بْن عوف الزُّهْرِيّ، وأبو الفضل أَحْمَد، وأبو عَبْد الله مُحَمَّد ابنا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ، وعبد المجيد بن دُليل، ومخلوف بْن جاره الفقيه، وخلْق.

وتفرّد فِي عصره عن جماعةٍ. وروى الكثير.

قرأ عليه الشّيخ أبو بكر الجعبريّ نزيل دمشق للسّبعة، وعلى المليجيّ، فسألته: أيّ الرّجلين أعرف بالفنّ؟ قَالَ: لا ذا يعرف ولا ذا.

قلت: وكان الخطيب عَبْد الهادي صالحا خيِّرًا، كثير التّلاوة. خطب بجامع المقياس مدّة.

حدَّث عنه: الدّمياطيّ، والدّواداريّ، وجماعة.

ومات فِي الرّابع والعشرين من شعبان رحمه الله تعالى.

٢١- عُبَيْد الله بْن الفقيه الإِمَام كمال الدّين [٢] أبي حَفْص عمر بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بْن الْحَسَن.

المحدّث، الرّئيس، شهاب الدّين، أبو صالح بْن العجميّ، الحلبيّ.

وُلِدَ سنة تسعٍ وستّمائة.


[١] اللّرّستاني: بضمّ وتشديد الراء، من: اللّرّ: جيل من الأكراد في جبال بين أصبهان وخوزستان، وتلك النواحي تعرف بهم فيقال بلاد اللّرّ، ويقال لها لرستان، ويقال لها اللّور أيضا. (معجم البلدان ٥/ ١٦) .
[٢] انظر عن (عبيد الله بن كمال الدين) في: تاريخ الملك الظاهر ٦٥، ٦٦، والمقتفي، للبرزالي ١/ ورقة ٣٢ أ، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٠٩، وذيل مرآة الزمان ٣/ ١٧. ولم يذكره محمد راغب الطبّاخ في أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء.