دارت على الشرب أفلاك من الطرب ... والكاس قطب عليه أنجم الحبب والروض يهدي لنا من زهره أرجا ... يحيي المسرّة من بعد ومن كثب والقضب ترقص والأنداء ناثرة ... من فوقها دررا من صنعة السحب والنهر يخفق والأطيار صادحة ... ولم يبرحا مذ تولّى الليل في صخب قم فاسقنيها وجيش الليل منهزم ... والصبح أعلامه محمرّة العذب والسّحب قد نثرت في الأرض لؤلؤها ... فضمه الشمس في ثوب من الذهب قابل بها مثيلها من كفّ ذي هيف ... بالغنج مكتحل بالراح مختضب بدر أطال سرارا في الحجاب فقد ... جاءت عليك به مزرورة الحجب كم من رقيب حماني عن مطالعة ... والآن ليس عليه عين مرتقب من لازم الصبر لم يخفق له طلب ... وأمكنته لياليه من الأرب [١] انظر عن (محمد بن الحسين) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٦٢ أ، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٠ وفيه قال ابن الجزري: وهو جدّ إخوتي لأمّهم. [٢] وممّا يستدرك على المؤلّف- رحمه الله-: - محمد بن عبد الرحمن بن عبد الغني قاضي دمياط. شرف الدين، أبو عبد الله. توفي ليلة الجمعة سابع شهر رمضان المعظم. (تاريخ الملك الظاهر ٢١٣) و (المقفّى الكبير ٦/ ٣٥ رقم ٢٤٢٦) . [٣] انظر عن (محمد بن عبد الرحمن) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٥٩ أ، وتاريخ الملك الظاهر ٢١١، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٠٣- ٢٠٦، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٨١، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٠، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٥٠، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٣٤، والنجوم الزاهرة ٧/ ٢٥٣، ٢٥٤، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٧٤، وشذرات الذهب ٥/ ٣٤٧، ٣٤٨، والعبر ٥/ ٣٠٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧٣، والوافي بالوفيات ٣/ ٢٣٥، ٢٣٦ رقم ١٢٤٦، وعيون التواريخ ٢١/ ١١٧، ١١٨، وعقد الجمان (٢) ١٧١، ١٧٢، والجواهر المضية ٢/ ٧٨، وفوات الوفيات ٢/ ٢٧٦.