كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة خمس وسبعين وستمائة - حرف الميم - ج: 50 - ص: 201

الشَّيْخ عماد الدّين العُرْضيّ، ثُمَّ الدّمشقيّ.

جليل، متميّز، نبيل، يرجع إِلَى فضل وديانة وقضاء حوائج النّاس.

تُوُفِّيَ ببستانه بالمِزَّة فِي منتصف المحرَّم [١] ، ودُفِن بجبل قاسيون، وشيّعه طائفة من الأعيان.

وكان للأمراء فِيهِ حُسْن ظَنّ [٢] .

٢٤٩- مُحَمَّد بْن مشكور [٣] .

شرف الدّين الْمصْرِيّ، ناظر الجيوش بالدّيار المصريّة، وصهر الوزير بهاء الدّين ابن حِنّا.

تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأولى عن خمس وستّين سنة [٤] ، ٢٥٠- مُحَمَّد بْن يحيى [٥] بْن عَبْد الواحد بن عمر بن يحيى.

---

[ () ] الأعيان ١٥٠ رقم ٢٤٤، وتاريخ الملك الظاهر ٢٠٨، ٢٠٩، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٠٨ وفيه: «عوض» ، وكذا في: فوات الوفيات ٢/ ٥٤٦، وعيون التواريخ ٢١/ ١٢٠، ١٢١، والبداية والنهاية ١٣/ ٢٧٢، والمثبت يتفق مع: النجوم الزاهرة ٧/ ٢٥٥، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ٧٥، وشذرات الذهب ٥/ ٣٤٩.
[١] مولده سنة تسع وستمائة.
[٢] وقال الصقاعي: كان متعيّنا من الأعيان بدمشق وصار له صورة في الدول، ومشيخة، وفيه ظرف وودّ وبشاشة ومكارمة. وأقام بالمزّة ببستانه مستمرا ويركب بعض الأوقات في التهاني والتعازي إلى أربابها باطنا وظاهرا. وقيل إنه يعرف غسل الآزورد فيكتسب منه نفقته.
[٣] انظر عن (محمد بن مشكور) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٥٩ أ، وتاريخ الملك الظاهر ٢١١، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٠٨، ٢٠٩.
[٤] ومولده في سنة عشر وستمائة. (المقتفي) وسنة ست عشرة وستمائة. (تاريخ الملك الظاهر) وممّا يستدرك على المؤلّف- رحمه الله- في حرف الميم:
- محمد بن مؤمّل بن شجاع بن شاور السعدي، شرف الدين، وزير الدولة العزيزية المعروف بابن كامل، توفي يوم الأربعاء ثاني عشر شهر رمضان المعظم. (تاريخ الملك الظاهر ٢١٣) .
[٥] انظر عن (محمد بن يحيى) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٦٣ أ، ب، وتاريخ الملك الظاهر ١٨٨- ٢٠٠، وذيل مرآة الزمان ٣/ ٢٠٩- ٢١٢، ودول الإسلام ٢/ ١٧٦، والعبر ٥/ ٣٠٦، ومرآة الجنان ٤/ ٢٧٤، ١٧٥، والسلوك ج ١ ق ٢/ ٦٣٤، ٦٣٥، وعقد الجمان (٢) ١٧٣، والوافي بالوفيات ٢١/ ٢٠٢- ٢٠٤، رقم ٢٢٦٤، وشذرات الذهب ٥/ ٣٤٩.