للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٦٤- عَبْد الله بْن مَسْعُود [١] .

الصّدر الكبير جمالُ الدّين اليَزْديّ.

ولي نظر جامع دمشق، والخوانق أيّام التُّجِيبيّ، ثُمَّ عُزِل بعده.

تُوُفِّيَ بدمشق فِي صفر.

٣٦٥- عَبْد الباقي بْن عَبْد الرَّحْمَن [٢] بْن خليل.

الإِمَام عزّ الدّين الأَنْصَارِيّ، الْمصْرِيّ، والد المحدّث أبي بَكْر مُحَمَّد.

رئيس عالم نبيل، ولي خاطبة جامع الفسطاط مدّة.

وتُوُفّي فِي جُمَادَى الأولى [٣] .

٣٦٦- عَبْد الرَّحْمَن بْن حُسَيْن [٤] بن يوسف.

الشّاطبيّ، ثُمَّ الإسكندرانيّ، العدْل، وجيه الدّين، أبو القاسم.

سمع كتاب «الشّفا» من ابن جبير الكنانيّ، و «الخلعيّات» من ابن عماد.

وأكثر عن العثمانيّ الصّغير.

وعاش أربعا وسبعين سنة.

مات فِي جُمَادَى الآخرة.

أجاز للبِرْزالي.

٣٦٧- عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد الله [٥] بن مُحَمَّد بن الحسن.


[١] انظر عن (عبد الله بن مسعود) في: المختار من تاريخ ابن الجزري ٢٩٨.
[٢] انظر عن (عبد الباقي بن عبد الرحمن) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٧٤ ب، وعيون التواريخ ٢١/ ١٩٣، وتاريخ ابن الفرات ٧/ ١٢٥.
[٣] ومن شعره ما ذكره الدمياطيّ في معجمه:
فؤادي لبعد الدار في غاية البلوى ... وإني على جور التفرّق لا أقوى
يذكرني مرّ النسيم إذا سرى ... معاهد أحباب هم الغاية القصوى
ترى أحبّتي يوما ثمار وصالهم ... ويجمعنا حي بعدهم أقوى
لئن بعدت عني ديار أحبتي ... فإن سويدا القلب من مهجتي مثوى
[٤] انظر عن (عبد الرحمن بن حسين) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٧٠ أ.
[٥] انظر عن (عبد الرحمن بن عبد الله) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ٧٦ أ، والبداية والنهاية