للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وأبو الْحَسَن بْن العطّار، وأبو الحَجّاج المِزي، وجماعة.

وأجاز لي، وكان ممّن جمع بْين العِلْم والعمل.

كَانَ إماما عارفا بالمذهب، ورعا، كثير التّلاوة، بارز العدالة، كبير القدر، مُقبلًا عَلَى شأنه. سألتُ أَبَا الحَجّاج القُضاعيّ عَنْهُ فقال: كَانَ ممّن يُظنّ بِهِ أنّه لا يُحسن أن يعصي اللَّه.

فقلت: وكان يقرئ الفقْه، وله اعتناء بالحديث.

توفّي فِي ربيع الأوّل بدمشق فجأة. وكان يصوم الدّهر، ويتصدّق بفاضل قُوته. وكان النّواويّ رحمه اللَّه إذا جاءه صبيٌّ يقرا عَلَيْهِ بعث بِهِ إلى أمين الدّين لِعلمه بدينه وعِفّته.

٢- أَحْمَد بْن حُذَيْفة [١] شَرَفُ الدّين، أَبُو الْعَبَّاس الدّمشقيّ، الدّلّال فِي العقار.

وُلدِ سنة اثنتي عشرة. وحدّث «بجزء ابْن أَبِي ثابت» عن أمّ الكرم كريمة.

روى عَنْهُ: ابن أَبِي الفتح، وأبو مُحَمَّد الْبِرزاليّ، والطَّلَبة.

ومات فِي ربيع الآخر بدمشق [٢] .

٣- أَحْمَد بْن أَبِي الحَرَم.

جلال الدّين بْن الزَّين، الدّلّال فِي الأملاك أيضا.

تُوُفّي فِي ربيع الآخر. وكان شابّا مشتغلا، حسَن الكتابة.

٤- أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنظلة.

الشّيْخ، مُوفَّق الدّين ابن المعالج الأنصاريّ، البغداديّ.


[١] انظر (أحمد بن حذيفة) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١١٠.
[٢] وقال البرزالي: «وكان شيخا متجمّلا في لباسه، وله شهرة في وظيفته» .