للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحج فِي آخر عُمُره، فتُوُفّي يوم عبور الركْب فِي سابع صفر، رحمه اللَّه. ولي منه إجازة [١] .

٨- إِبْرَاهِيم بْن عُمَر بْن إِسْمَاعِيل.

الكَرَكيّ، الشّافعيّ.

تُوُفّي بدمشق فِي رجب.

وقد حدَّث «بصحيح الْبُخَارِيّ» عن ابن الزّبيديّ.

حَدَّثَنَا عَنْهُ: إِسْحَاق الآمديّ [٢] .

٩- إِبْرَاهِيم بْن أَبِي بَكْر.

أمين الدّين التّفْليسيّ، إمام السلطان الملك الظّاهر.

وُلِد سنة خمسٍ وعشرين، وحدَّث بدمشق ومصر عن: ابن الْجُمَّيْزيّ، والسَّبْط.

سَمِعَ منه: البِرْزاليّ، وغيره.

مات بالقاهرة، وقيل مات سنة ثمانٍ.

١٠- إدريس بْن صالح [٣] بْن وُهَيْب.

الفقيه، زَين الدّين القَلْيُوبيّ، خطيب الجامع الأزهر.

وُلِد سنة ثمان عشرة، وكان شديد السُّمْرة. لَهُ شِعرٌ جيّد، وفيه تصوّن وخير [٤] .


[١] ووصفه المؤلّف- رحمه الله- بأنه «ثقة، مقرئ خير من بقايا الحنفية» .
[٢] هو إسحاق بن يحيي بن إسحاق بن إبراهيم الآمدي، عفيف الدين، أبو محمد، شيخ الحديث بالظاهرية. مات سنة ٧٢٥ هـ. (معجم شيوخ الذهبي ١٣٤ رقم ١٧١) .
[٣] انظر عن (إدريس بن صالح) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٦٥- ١٦٧، وذيل طبقات الفقهاء الشافعيين للمطري ١٠٥، ١٠٦، والسلوك ج ق ٣/ ٧١١.
[٤] وقال المطري: «تفقّه على مذهب الشافعيّ، ودرس وبرع في الأدب، وقال الشعر الجيد، وخطب بالجامع الأزهر، وهو أول من خطبه في الدولة الظاهرية، ولم يزل خطيبا به إلى أن توفّي، وأعاد بمدرسة سيف الإسلام، وينعت بزين الدين القليوبي. سئل عن مولده فذكره مرة على أنه سنة ثلاث عشرة، وسأله بعض أصحابنا فقال: سنة ثماني عشرة