للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١- إسحاق الدّمياطيّ.

ناصر الدّين.

روى «جامع التّرمذيّ» عن ابن البنّاء.

تُوُفّي بدمياط فِي ربيع الأوّل.

١٢- إِسْمَاعِيل بْن إِسْمَاعِيل [١] بْن جوسَلين [٢] .

الشّيْخ عماد الدّين البَعْلَبَكيّ.

وُلِد سنة أربع وستّمائة.

وسمع من: موفَّق الدّين بْن قُدَامة، وأبي المجد اليُونينيّ، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن، وغيرهم.

وكان من خيار من حدَّث فِي زمانه لعلمه ودينه وثقته وورعه. وكان خبيرا بكتابة الحكم والوثائق، دمث الأخلاق، كثير التّلاوة، حسَن الزّهادة، حنبليّ المذهب.

روى عَنْهُ: أَبُو الْحُسَيْن اليُونينيّ، وابن أَبِي الفتح، وأبو الحَجّاج المِزّيّ، وأبو الحسن بن العطّار، وغير واحد.

وأجاز لي مَرْوِيّاته [٣] .

تُوُفّي في صفر.


[ () ] وستمائة بمدينة قليوب ... وكان إماما، عالما، فاضلا، طاهر اللسان، حسن الخلق، كثير التواضع» .
[١] انظر عن (إسماعيل بن إسماعيل) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٦٧، ١٦٨، والمقتفي للبرزالي ١٠٩ (على الهامش) ، ونهاية الأرب ٣١ (٩٤، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٧١، ومعجم شيوخ الذهبي ١٣٧، ١٣٨ رقم ١٧٦، وذيل التقييد ١/ ٤٦٤، رقم ٨٩٩، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق ٢/ ج ١/ ٣٩٤، ٣٩٥ رقم ٢٦٩، والديباج للختّلي ١٢٦، والذيل على طبقات الحنابلة ٢/ ٤٦٣، والنجوم الزاهرة ٧/ ٣٥٦.
[٢] في ذيل التقييد: «جوستكين» وهو غلط.
[٣] وقال المؤلّف- رحمه الله-: «تفقّه في مذهب أحمد وأتقن الشروط، مع زهد وعفاف وخير» . (معجم الشيوخ) .