للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العلّامة، برهان الدّين المَرَاغيّ [١] ، الشّافعيّ.

وُلِد سنة خمسٍ وستّمائة.

وسمع بحلب من: أَبِي القاسم بْن رواحة، والقاضي زين الدّين ابن الأستاذ.

روى عَنْهُ: المِزّيّ، وابن العطّار، وابن البِرْزاليّ، وجماعة.

وكان إماما، مُفْتيًا، مُناظِرًا، أُصُوليًا، كثير الفضائل، صالحا، زاهد، متعفّفا، عابدا.

قَالَ قُطْب الدّين [٢] : عُرِض عَلَيْهِ قضاء القُضاة فلم يقبل وامتنع، وعُرِض عَلَيْهِ مشيخة الشيوخ فامتنع. أيضا. وكان لطيف الأخلاق، كريم الشمائل، عارفا بالمذهب. والأصول، مكمل الأدوات.

تُوُفّي فِي الثالث والعشرين من ربيعٍ الآخر، ودُفِن بمقابر الصّوفيّة.

قلت: وكان عالما بالأصلين والخلاف، لَهُ حلقة بالجامع. وكان شيخا طوالا حسن الوجه، مهيبا، متصوّفا.

وقال لنا ابن أَبِي الفتح: عُرِضت عَلَيْهِ الوكالة فأباها، وعُرض عَلَيْهِ القضاء لمّا عُزِل ابن خلَّكان. ودرّس مدّة بالفلكيّة.

٥٦- مذكور بْن ناصر.

اللّخميّ، المنذريّ.

مات ببلبيس في صفر.

سمع.


[ () ] الفقهاء لابن قاضي شهبة ٣/ ٥٨، ٥٩ رقم ٤٩٣، وطبقات الشافعية الكبرى ٥/ ١٥٤، وشذرات الذهب ٥/ ٣٧٤، والسلوك ج ١ ق ٣/ ٧١١، وتذكرة النبيه ١/ ٧٧، ٧٨، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ٧٢، والدارس ١/ ٤٣٢ و ٢/ ٤١١.
[١] في البداية والنهاية: «المراعي» .
[٢] في ذيل مرآة الزمان ٤/ ١٧٧.