للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومات فِي رمضان بدمشق [١] .

٣٦٧- إِبْرَاهِيم بْن الإِمَام عز الدين [٢] عَبْد العزيز بْن عَبْد السلام [٣] .

شمسُ الدّين، أَبُو إِسْحَاق السُّلَميّ، الدّمشقيّ خطيب جامع العُقَيْبة [٤] .

كَانَ يتكلّم بكلامٍ مسجوع كسجع الكُهّان، ويزعم أنّه يُلقى إلَيْهِ من الجنّ وتعانى الوعظ فكان فِيهِ مُنْحَطّ الرُتْبة، فتألّم أبوه لذلك، فترك الوعظ.

تُوُفّي فِي ربيع الأوّل [٥] .

وفي الجملة كَانَ متزهّدا، يلبس ثيابا قصارا، ويبكي فِي الخطبة، وفيه سلامة باطن.

وُلِد سنة احدى عشر وستّمائة أَو بعدها، وحدّث عَنْ: أَبِي مُحَمَّد بْن البنّ، وزين الُأمَنَاء، وابن صباح، وابن اللّتّيّ.

أخذ عَنْهُ: البِرْزاليّ، والمِزّيّ، وجماعة.

وقد رَأَيْته يخطب.

٣٦٨- إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم [٦] .

الإِمَام، المفتي، شهابُ الدّين الْمَصْرِيّ، الشّافعيّ، قاضي الجكر بظاهر القاهرة.

تُوُفّي فِي جمادى [٧] الأولى، رحمه الله.


[١] وقال البرزالي: وكان يخدم في الجهات الديوانية.
[٢] انظر عن (إبراهيم بن عز الدين) في: ذيل مرآة الزمان ٤/ ٣١٦- ٣١٨، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٣ ب، وتاريخ ابن الفرات ٨/ ٥٤- ٥٧، وعيون التواريخ ٢١/ ٤٠٦.
[٣] هذه الترجمة غير موجودة في النسخة المصرية.
[٤] في ذيل المرآة ٤/ ٣١٦ «جامع التوبة» .
[٥] في ذيل المرآة ٤/ ٣١٦ «في ليلة الأحد تاسع عشر» .
[٦] انظر عن (إسحاق بن إبراهيم) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٥ ب، وطبقات الفقهاء الشافعيين للمطري ٩٧.
[٧] وقال المطري: كان فقيها إماما فاضلا متقنا حافظا المذهب الشافعيّ. انتفع به جماعة وتفقهوا به. مولده بالمامن (؟) من المنوفية سنة ثلاث عشرة وستمائة.