للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأسنى فِي النّفوس مَعَ الدين والفضل. وله ميعاد بعد الصُّبح يلقي فِيهِ من «تفسير الثّعلبيّ» من حفظه. وذكر أنّه عَلَى ذهنه من كثرة ترداده.

تُوُفّي فِي سابع رمضان. وكانت جنازته مشهودة.

أجاز لي مَرْويّاته.

قَالَ عَلَمُ الدّين البِرْزاليّ [١] : سافرتُ ليلة موته إلى القدس، ولم يُقدَّر لي شهود جنازته.

٤٦٣- عَبْد الواحد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن بْن قُدَيد.

موفَّق الدّين البغداديّ، المقرئ، المعيد فِي مسجد قمرية.

سَمِعَ «مُسْنَد الشافعيّ» على ابن الخازن، و «الدّارميّ» عَلَى ابن بهروز.

ومات فِي شعبان، ووهِم من قَالَ سنة خمس.

٤٦٤- عُثْمَان بْن عُمَر [٢] بْن ناصر.

كمال الدّين، أَبُو عَمْرو الأَنْصَارِيّ، العدْل، نائب الحسبة بدمشق.

روى عَنْ: ابن اللّتّيّ، ومُكَرَّم.

ومات فِي صفر. وله شعر مليح.

روى عَنْهُ: ابن الخبّاز، وابن العطّار، والبرزاليّ، وآخرون.

أجاز لي [٣] . ومات فِي عَشْر الثّمانين.

٤٦٥- علي الملك الصّالح [٤] بْن السّلطان الملك المنصور سيف الدّين قلاوون.


[١] في المقتفي ١/ ورقة ١٤٤ ب.
[٢] انظر عن (عثمان بن عمر) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٤٠ أ، ب.
[٣] وقال البرزالي: وكان شيخا حسن الأخلاق، له نظم جيّد، وكان ينوب في الحسبة بدمشق ويشهد بمركز المناخليين.
[٤] انظر عن (علي الملك الصالح) في: نهاية الأرب ٣١/ ١٥٩، ١٦٠، والمقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٣٢ أ (وفيه وفاته سنة ٦٨٦ هـ) ، و ١٤٤ أ (سنة ٦٨٧ هـ.) ، وزبدة الفكرة ٩/ ورقة ١٦٢ أ، ب، وعيون التواريخ ٢١/ ٤٢٨، والمختصر في أخبار البشر ٤/ ٢٢، والمختار من تاريخ ابن الجزري ٣٢٧، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٢٣٤، والبداية والنهاية-