للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَالَ: وأخبرني من رآه يصنّف فِي الطّبّ أنّهُ كَانَ يكتب من صدره من غير مراجعة كتاب حالة التّصنيف.

ولشيخنا علاء الدّين معرفة بالمنطق، وقد صنَّف فِيهِ مختَصَرًا. قرأتُ عَلَيْهِ كتاب «الهداية» لابن سينا فِي المنطق.

وقد صنَّف فِي الفقه، وفي أصول الفقه، وعلم الحديث، والنَّحو، وعلم المعاني والبيان [١] .

٤٦٧- عُمَر بْن العدل [٢] عماد الدّين مُحَمَّد بْن عُمَر بْن هلال.

الشّيْخ كمال الدّين، أَبُو جَعْفَر الْأزْدِيّ، الدّمشقيّ.

روى عَنْ: السّخاويّ، والتاج القُرْطُبيّ.

وعاش اثنتين وخمسين سنة.

توفّي في ذي القعدة. وكان متزهّدا في لباسه وزيّه، تاركا للرئاسة.

روى عنه: البرزاليّ [٣] ، وغيره.

٤٦٨- عمر بن أبي الحسن [٤] بن مفرّج.

البعلبكّيّ، المؤذّن.

روى عَنْ: أَبِي المجد القزوينيّ، والبهاء عَبْد الرَّحْمَن.

أَخَذَ عَنْهُ: ابن أبي الفتح، والبِرْزاليّ، وأهل بَعْلَبَكّ.

ومات فِي شعبان فِي عشْر الثّمانين. وكان ديّنا، بصيرا بالمواقيت.


[١] رثاه تلميذه الصفيّ أبو الفتح بقوله:
ومسائل هل عالم أو فاضل ... أو ذو محلّ في العلا بعد العلا
فأجبت والنيران تضرم في الحشا ... أقصر فمذ مات العلا مات العلا
[٢] انظر عن (عمر بن العدل) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٤٦ ب.
[٣] قرأ عليه «مجابي الدعوة» لابن أبي الدنيا، وغير ذلك.
[٤] انظر عن (عمر بن أبي الحسن) في: المقتفي للبرزالي ١/ ورقة ١٤٤ أ، والديباج للختّلي ١٢٦، ١٢٧.