للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَنْهُ: خَلادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصَّنْعَانِيُّ، وَأَبُو وَائِلٍ.

وَلَهُ وِفَادَةٌ عَلَى مُعَاوِيَةَ، وَقُتِلَ أَبُوهُ بِتُسْتَرَ مَعَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ.

وَقَالَ غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، إِنَّ شَقِيقَ بْنَ ثَوْرٍ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ: لَيْتَهُ لَمْ يَكُنْ سَيِّدَ قَوْمِهِ، كَمْ مِنْ بَاطِلٍ قَدْ حَقَّقْنَاهُ وَحَقٍّ قَدْ أَبْطَلْنَاهُ [١] .

تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ ظَنًّا.

٤٢- شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ [٢] الضَّبَّابِيُّ الَّذِي احْتَزَّ رَأْسَ الْحُسَيْنِ عَلَى الْأَشْهَرِ، كَانَ مِنْ أُمَرَاءِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، وَقَعَ بِهِ أَصْحَابُ الْمُخْتَارِ فَبَيَّتُوهُ [٣] ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ.

قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ هَارُونَ الْكُوفِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ يُصَلِّي مَعَنَا الْفَجْرَ، ثُمَّ يَقْعُدُ حَتَّى يُصْبِحَ، ثُمَّ يُصَلِّي فَيَقُولُ: اللَّهمّ إِنَّكَ شَرِيفٌ تُحِبُّ الشَّرَفَ، وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي شَرِيفٌ، فَاغْفِرْ لِي، فَقُلْتُ: كَيْفَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، وَقَد خَرَجْتَ إِلَى ابْنُ بِنْتِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأعَنْتَ عَلَى قَتْلِهِ؟ قَالَ: وَيْحَكَ، فَكَيْفَ


[١] تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٣٣٦.
[٢] انظر عن (شمر بن ذي الجوشن) في:
البرصان والعرجان ٨٢، وتاريخ خليفة ٢٣٥، والأخبار الطوال ٢٣٩ و ٢٥٤ و ٢٥٥ و ٢٥٦ و ٢٦٠ و ٣٠٠ و ٣٠٢ و ٣٠٥، والمعارف ٤٠١ و ٥٨٢، والأخبار الموفقيّات ١٦٧، وتاريخ الطبري ٥/ ٢٨ و ٢٧٠ و ٣٦٩ و ٣٩٢ و ٤١٤ و ٤١٥ و ٤١٧ و ٤٢٢ و ٤٢٥ و ٤٢٦ و ٤٣٦ و ٤٣٨ و ٤٤١ و ٤٥٠ و ٤٥٣ و ٤٥٤ و ٤٥٦ و ٤٦٠ و ٤٦٣ و ٤٦٨ و ٦/ ١٨ و ٢٩ و ٤٤ و ٤٦ و ٥٢ و ٥٣، وجمهرة أنساب العرب ٢٨٧، والعقد الفريد ٤/ ٣٧٩، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١/ ٢٥٥، وتهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٣٤٠- ٤٣٢، والكامل في التاريخ ٣/ ٣٠٣ و ٤/ ٣١ و ٥٥- ٥٧ و ٦٠ و ٦٢ و ٦٣ و ٦٨- ٧١ و ٧٦- ٨١ و ٨٣ و ٨٤ و ٩١ و ٢١٧ و ٢٢٤ و ٢٣١ و ٢٣٢ و ٢٣٦ و ٢٣٧، والمحبّر ٣٠١، واللباب (مادة الضبابي) ، ووفيات الأعيان ٧/ ٦٨، وميزان الاعتدال ٢/ ٢٨٠ رقم ٣٧٤٢، والوافي بالوفيات ١٦/ ١٨٠ رقم ٢١١، ولسان الميزان ٣/ ١٥٢ رقم ٥٤٦.
[٣] مهملة في الأصل. والتقييد من: النهاية في غريب الحديث حيث قال: تبييت العدوّ هو أن يقصد في الليل من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة.