للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نَصْنَعُ، إِنَّ أُمَرَاءَنَا هَؤُلاءِ أَمَرُونَا بِأمرٍ، فَلَمْ نُخَالِفْهُمْ، وَلَوْ خَالَفْنَاهُمْ كُنَّا شَرًّا مِنْ هَذِهِ الْحُمُرِ [١] .

قُلْتُ: وَلِأَبِيهِ صُحْبَةٌ، اسْمُهُ شُرَحْبِيلُ [٢] ، وَيُقَالُ: أَوْسٌ، وَيُقَالُ عُثْمَانُ الْعَامِرِيُّ الضَّبَابِيُّ، وَكُنْيَتُهُ- أَعْنِي شِمْرَ: أَبُو السَّابِغَةِ.

وَقَالَ الْوَاقِدِيُّ: ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ قَاتِلَ الْحُسَيْنِ شِمْرُ بْنُ ذِي الْجَوْشَنِ، مَا رَأَيْتُ بِالْكُوفَةِ أَحَدًا عَلَيْهِ طَيْلَسَانَ غَيْرَهُ [٣] .

وَذَكَرَ الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى يَزِيدَ مَعَ آلِ الحسين رضي الله عنه.


[١] تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٣٤٠.
[٢] وسمّي ذا الجوشن لأنّ صدره كان ناتئا، كما في (اللباب في الأنساب لابن الأثير ج ٢ ص ٦٨) ، وتهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٣٤٠.
[٣] تهذيب تاريخ دمشق ٦/ ٣٤٠، ٣٤١.