وتُوُفيّ أَبُوهُ فِي هذه السَّنَة قبله. ورأيته مع الشهود بالقاهرة وسلّمت عليه، وسافر إلى دمشق فتوفي بها فِي رمضان.
روى عن: إِسْمَاعِيل بْن غزون، وأحمد بْن القاضي زَيْدُ الدّين علي بْن علاق، وأبي البركات، وأحمد بْن النّحّاس.
سمع زين الدِّين بْن حبيب، وغيره.
٣٦٦- مُحَمَّد بْن أبي العلاء [١] مُحَمَّد بْن علي بْن المبارك.
شيخنا، الإِمَام العالم، شيخ القرّاء، موفَّق الدِّين أبو عَبْد اللَّه الأَنْصَارِيّ، الربانيّ، النصيبيّ، الشافعيّ، الصُّوفيّ، نزيل بَعْلَبَكَّ.
وُلِدَ سنة سبْعٍ عشرة وستمائة بنصيبين.
قرأ على والده، ودخل الدّيار المصريّة، فقرأ بمصر على السديد عِيسَى ابن أبي الحَرَم مكيّ صاحب الشاطبيّ، وبالإسكندرية على الشيخ جمال الدّين أبي عمرو بن الحاجب، وسمع منه «مقدّمته» وغير ذلك.
[١] انظر عن (محمد بن أبي العلاء) في: ذيل مرآة الزمان (المخطوط) ٣/ ورقة ٩٤ ب، ٩٥ أ، وتاريخ حوادث الزمان ١/ ٣٢٦، ٣٢٧ رقم ١٨٨، والمقتفي ١/ ورقة ٢٥٠ ب، ومعرفة القراء الكبار ٢/ ٧١٠، ٧١١ رقم ٦٧٧، ومعجم شيوخ الذهبي (المخطوط) ٢/ ورقة ٧٤، ومقدمة سير أعلام النبلاء ١/ ٢١، وغاية النهاية ٢/ ٢٤٤، ٢٤٥ رقم ٣٤٢٥، والمقتفى الكبير ٧/ ١١٠ رقم ٣٢٠٠، ولحظ ٩٢، والنجوم الزاهرة ٨/ ٧٨، وشذرات الذهب ٥/ ٤٣٣، وموسوعة علماء المسلمين ق ٢ ج ٤/ ١٦٥، ١٦٦، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٨٢، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٩١.