للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِنِّي أُوتِرُ. وَلَمَّا احْتُضِرَ أَوْصَى أَنْ لا يُؤْذَنَ بِجِنَازَتِهِ أَحَدٌ [١] ، وَكَذَلِكَ أَوْصَى عَلْقَمَةَ.

إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ فِي جِنَازَةِ أَبِي مَيْسَرَةَ آخِذًا بِقَائِمَةِ السَّرِيرِ حَتَّى أُخْرِجَ، ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ أَبَا مَيْسَرَةَ [٢] .

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [٣] : تُوُفِّيَ فِي وِلَايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ بِالْكُوفَةِ.

٨٠- عمرو [٤] بن عبسة م ٤ ابْنِ عَامِرِ بْنِ خَالِدٍ، أَبُو نَجِيحٍ السُّلَمِيُّ، نزيل حِمْصَ، وَأَخُو أَبِي ذَرٍّ لأُمِّهِ، قدِم عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ، فَكَانَ رَابِعَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرَجَعَ ثُمَّ هَاجَرَ فِيمَا بَعْدُ إِلَى الْمَدِينَةِ، لَهُ عِدَّةُ أَحَادِيثَ.

رَوَى عَنْهُ: جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ، وَشَدَّادٌ أَبُو عُمَارَةَ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ السِّمْطِ وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ، وَمَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، وَالْقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ، وَحَبِيبُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَضَمْرَةُ بْنُ حَبِيبٍ، وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ، وَخَلْقٌ.


[١] في الأصل «أحدا» .
[٢] طبقات ابن سعد ٦/ ١٠٩.
[٣] طبقات ابن سعد ٦/ ١٠٩.
[٤] انظر عن (عمرو بن عبسة) في:
طبقات ابن سعد ٤/ ٢١٤، و ٧/ ٤٠٣، والتاريخ الكبير ٦/ ٣٠٢، ٣٠٣ رقم ٢٤٧٤، وطبقات خليفة ٤٩ و ٣٠٢، والتاريخ لابن معين ٢/ ٢٤٩، والمحبّر ٢٣٧، ومشاهير علماء الأمصار ٥١ رقم ٣٣٠، والمعارف ٢٩٠، وتاريخ اليعقوبي ٢/ ٢٣، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢/ ٣١، ٣٢ رقم ١٩، وتاريخ أبي زرعة ١/ ٦٠٨، ومروج الذهب ١٤٦٥، والاستيعاب ٢/ ١٤٩٨- ٥٠١، وتحفة الأشراف ٨/ ١٥٩- ١٦٥ رقم ٤٠٩، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٧ رقم ٨٦، والمستدرك ٣/ ٦١٦، ٦١٧، وتهذيب الكمال ٢/ ١٠٤٠، ١٠٤١ وفيه «ابن عنبسة» وهو غلط، والمعرفة والتاريخ ١/ ٣٢٧، ٣٢٨ و ٢/ ٣٣٩، ٣٤٠، وتاريخ الطبري ٢/ ٣١٥ و ٣١٧ و ٣/ ٣٩٧ و ٤/ ٦٧، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٥ رقم ٩٨، والكاشف ٢/ ٢٨٩ رقم ٤٢٥٦، ومسند أحمد ٤/ ١١١ و ٣٨٤ و ٣٨٥، والكامل في التاريخ ٢/ ٥٩، ٦٠، وأسد الغابة ٤/ ١٣٠، ١٣١، والجرح والتعديل ٦/ ٢٤١ رقم ١٣٣٩، والنكت الظراف ٨/ ١٦٤، ١٦٥، والإصابة ٣/ ٥، ٦ رقم ٥٩٠٣، وتهذيب التهذيب ٨/ ٦٩ رمق ١٠٧، وتقريب التهذيب ٢/ ٧٤ رقم ٦٢٩، وخلاصة تذهيب التذهيب ٢٩١، والكنى والأسماء للدولابي ١/ ٩٠.